أطلق فصيل سوري معارض سراح معتقلين من الطائفة الدرزية في الغوطة الشرقية بدمشق، بعد وساطة من الإعلامي السوري فيصل القاسم.

وقال المتحدث الرسمي للاتحاد الإسلامي لأجناد الشام، وائل علوان، لـ "دوت مصر": "هذه الخطوة تمت بعد طلب الدكتور فيصل القاسم، والناشط السياسي، ماهر شرف الدين، من الاتحاد تأمين طريق آمن للسيدة، هيلانة نصر، وابنها سرجون خيو، للعبور إلى مدينة دمشق، وتثمينا لدورهما في الثورة السورية استجاب الاتحاد على الفور لطبلهما وتمت العملية بعد سلسلة من المفاوضات مع النظام، وضغوط دولية وإقليمية".

وأضاف علوان: "بعد دخول الاتحاد الإسلامي لأجناد الشام إلى منطقة عدرا العمالية، ضرب النظام المدينة بكافة الأسلحة من طيران وقذائف ودبابات، ما أدى لمقتل العديد من المدنيين، فاضطرت الكتائب العاملة وعلى رأسها الاتحاد لإخراج المدنيين للحفاظ على حياتهم".

وأشار إلى "أنه تم نقل مئات المدنيين من مدينة عدرا العمالية إلى الغوطة الشرقية، لحمايتهم من القصف المكثف الذي شهدته المدينة إبان اقتحامها من كتائب الثوار قبل عامين، وعندما تم تسليم المحتجزين للفريق الهلال الأحمر استهدف النظام المكان بعدد من قذائف الهاون ما أدى لمقتل  متطوعة في الهلال الأحمر السوري"، بحسب تأكيده.