المعارضة السورية تتراجع أمام قوات النظام وحزب الله بالقلمون
أعلنت فصائل معارضة في القلمون انسحاب مقاتليها من مواقع قرب الحدود مع لبنان، إثر هجوم مضاد لعناصر حزب الله، في وقت قالت وكالة الأنباء السورية "سانا" فيه إن الجيش السوري بالتعاون مع ما أسمتها بـ"المقاومة اللبنانية" سيطروا على عدة بلدات في منطقة القلمون على الحدود اللبنانية.
وأكد "جيش الفتح – القلمون" المعارض، عبر حسابه على موقع "تويتر"، اليوم السبت، انسحابه من مناطق جبلية محيطة ببلدة عسّال الورد في القلمون إثر تسلل قوات من الأراضي اللبنانية.
من جانبها نقلت وكالة "سانا" عن مصدر عسكري سوري أن "سلسلة من الضربات النوعية والناجحة للجيش والمقاومة اللبنانية أسفرت عن إحكام السيطرة على سير عز الدين، ووادي الدين، وشميس عين الورد، وقرنة جوز العنب، ومعبر الكنيس، وحرف المحمضات، وقرنة وادي الدار، وحرف جوار الخراف، في جرود القلمون الشمالية بريف دمشق.
في سياق متصل، شن "جيش الفتح" التابع للمعارضة السورية المسلحة هجوما واسعا على مواقع القوات الحكومية وحزب الله في محيط بلدة جيرود في القلمون الشرقي.