قررت شرطة مدينة سان فرانسيسكو بولاية كاليفورنيا الأمريكية، إعادة النظر في ثلاثة آلاف حالة اعتقال وقعت خلال العقد الماضي، بعد انتشار فضيحة تتعلق ببتبادل عناصر من الشرطة لرسائل نصية ذات مضمون عنصري ومعاد للمثليين.

وعين كبير ممثلي الادعاء بسان فرانسيسكو ثلاثة قضاة متقاعدين من خارج المدينة، للتحقيق في إجراء محاكمات غير مشروعة أو إدانات بسبب التحيز، في آلاف القضايا التي تم التحقيق فيها بواسطة عدد من أفراد الشرطة، يبلغ 14 ضابطا.

وأشارت شبكة "سي إن إن" الإخبارية الأمريكية، إلى تأكيد المدعي العام لمدينة سان فرانسيسكو، جورج جاسكون، لإسقاط النيابة العامة لاتهامات بالفعل في بعض القضايا التي يتورط فيها أفراد من الشرطة، كما قال إن القضاة الجدد سيتولون مهمة الكشف عن مدى تعمق ثقافة التحيز في قطاع الشرطة، دون مقابل مادي.

وذكرت صحيفة "سان فرانسيسكو كرونيل" في الشهر الماضي، أن قائد شرطة المدينة اقترح فصل ثمانية ضباط من الخدمة، من بينهم ضابطان برتبة نقيب ورقيب شرطة، إلى جانب استقالة ثلاثة ضباط آخرين من منصبهم، بعد انتشار فضيحة تبادل الرسائل النصية التي تتضمن إشارات إلى أنه لا مانع من إطلاق الرصاص على أي شخص أسود، وأن"قتل الحيوانات هو تصرف لا يخالف القانون".

تشمل التحقيقات أيضا تولي فريق عمل التحقيق في اختبارات مزيفة أجريت بمختبر الجريمة لتحليل الحمض النووي، ومراهنات أقامها الضباط على سجناء أجبروهم على الاشترالك في مباريات مصارعة والقتال الحر داخل السجن.