طرحت القيادية بحزب التحالف الشعبي الاشتراكي، نجوى عباس، رفيقة شيماء الصباغ وأحد المتهمين بخرق قانون التظاهر في رحلة وفاتها، سؤالا قائلة: لماذا شيماء ولماذا حزب التحالف؟

وقالت عباس، خلال مؤتمر التيار الديمقراطي للتضامن مع قيادات حزب التحالف الشعبي الاشتراكي المتهمين بخرق قانون التظاهر بمقر حزب الكرامة الأربعاء، أنها لم تخالف قانون التظاهر، و"إنما كنا نحاول أن نحيي ذكرى شهداء ثورة 25 يناير يوم 24 يناير، لأننا نحترم قرارات الحكومة الموجودة، رغم عدم رضائنا عنها"، مشيرة إلى قرار رئيس الوزراء بعدم وجود أي احتفالات يوم 25 يناير.

وأضافت أن "من خالف قانون التظاهر هم قوات الأمن من أعضاء الثورة المضادة، وليس أعضاء التحالف الشعي الاشتراكي، ولذلك شيماء الصباغ اتقتلت حتى توصل الثورة المضادة للمجتمع المصري، ورسالة بأن مولد سيدي التحرير انتهى، ومن يفكر في الدخول للتحرير مصيره القتل".

وأشارت إلى شيماء الصباغ اتقتلت لأنها كانت تلعب دورا مهما ونشطا في الإسكندرية لتنظيم الطبقات الشعبية، مضيفة "ولو كانت شيماء متواجدة في ظل ارتفاع الأسعار كانت نظمت تعاونيات لستات البيوت كي تقف في مواجهة ظاهرة ارتفاع الأسعار، وعشان كده شيماء اتقتلت، وكان لازم تتقتل بالرصاص الحي، عشان هتفت هتاف ثورة يناير عيش حرية عدالة اجتماعية".