مصدر سيادي: عملية عسكرية نوعية وراء تحرير الإثيوبيين
قال مصدر سيادي رفيع المستوى إن عملية التنسيق لإرجاع الإثيوبيين المتواجدين في ليبيا بدأت عشية يوم الإعلان عن ذبح مجموعة من الإثيوبيين على يد عناصر تنظيم داعش المنتشر في شرق ليبيا.
وأضاف المصدر، في تصريح لـ"دوت مصر" الخميس، أن العملية بدأت بجمع معلومات استخباراتيه عن أماكن تمركز الإثيوبيين في ليبيا، وقياس مدى خطورة تواجدهم بها، وما المهن التي يعملون فيها، لمعرفة الخيوط الكاملة التي تمكن الأجهزة المعلوماتية في مصر وليبيا والسودان من تحديد أماكنهم دون خطأ.
وأشار إلى أن عملية تحرير الإثيوبيين في ليبيا كانت بواسطة "عملية عسكرية نوعية"، رافضا الكشف عن التفاصيل الخاصة بهذه العملية لاعتبارات أمنية ومعلوماتية، مشددا على أن هذه العملية لن تكون الأخيرة لتحرير الإثيوبيين، وكذلك رفض التنويه عن مواعيد العمليات المقبلة، واكتفى بالتأكيد على أنها ستكون قريبة جدا.
وأوضح المصدر أن عملية ذبح 28 من الإخوة الإثيوبيين في ليبيا 19 أبريل الماضي كانت "كلمة السر" في توحيد جهود الأجهزة المعلوماتية لتحريرهم من قبضة داعش في ليبيا، مشيرا إلى أن التنسيق مازال مستمرا، لكن لن يتم الإعلان عن تفاصيل حتى الانتهاء من كامل العملية.
جدير بالذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي شارك بنفسه، ظهر الخميس، في استقبال الإثيوبيين العائدين من ليبيا، حيث استقبال 27 مواطنا إثيوبيا يمثلون الدفعة الأولى من الأشقاء العائدين من ليبيا، والذين تم تحريرهم بالتعاون بين الأجهزة الأمنية المصرية والليبية، بحضور سفير إثيوبيا بالقاهرة محمود درير.
وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أعدم، في بداية الشهر الماضي، مجموعتين مسيحيتين إثيوبيتين في ليبيا، تم إعدام الأولى ذبحا بالسكاكين، فيما تم إطلاق النار على المجموعة الثانية، وهو ما ذكر بعملية مقتل 21 مصريا في ليبيا على نفس الشاطئ تقريبا، فيما أدان الرئيس السيسي الحادث الإرهابي، مؤكدا مساندته ووقوفه إلى جانب الشعب الإثيوبي، ودعا المجتمع الدولي للتكاتف في مواجهة التنظيم الإرهابي.
اقرأ أيضا: