أفتى الداعية السعودية عبدالله المحيسني، والمقرب من تنظيم "جبهة النصرة" في سوريا، بحرمة قتل نساء وأطفال الطائفة العلوية على اعتبارها "مسألة خاصة في هذه المرحلة الجهادية المتقدمة في أرض الشام"، وقد أثارت هذه الفتوى جدلا واسعا بين نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي.

قال الشوكاني: "والأحاديث على أنه لا يجوز قتل النساء والصبيان بحال من الأحوال، وإلى ذلك ذهب مالك والأوزاعي" #حكم_نساء_وأطفال_العلوية

— د.عبدالله ? المحيسني (@mheisny) May 6, 2015

وأكد المحيسني أن المعارك المقبلة ستكون في معاقل النظام في الساحل السوري، وهو ما اعتبره تحولا جديدا في الساحة الجهادية الشامية.

أضاف أن "الأصل في حكم قتل نساء وأطفال الكفار بشكل عام لا يجوز شرعا، حتى في حالة الحرب ووقوعهم أسرى في أيدي المجاهدين".

قال النووي:"أجمع العلماء على تحريم قتل النساء والصبيان إذا لم يُقاتلوا ، فإن قاتَلوا قال جماهير العلماء: يُقتلون" #حكم_نساء_وأطفال_العلوية

— د.عبدالله ? المحيسني (@mheisny) May 6, 2015

وأشار إلى أن الجهاد دعوة قبل أن يكون قتالا، مردفا "نحن لسنا قطاع طرق ولا مصاصي دماء ولسنا ممن يسعد ويفرح بإراقة الدماء".

فلا يجوز مقابلة الغدر بغدر، والمعصية لا تُقابل بمعصية، وفي الحديث: " أدِّ الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك" #حكم_نساء_وأطفال_العلوية

— د.عبدالله ? المحيسني (@mheisny) May 6, 2015

ويعتبر المحيسني من أبرز شرعيي جبهة النصرة، فرع تنظيم القاعدة في بلاد الشام، وشارك معها في العديد من المعارك، كان آخرها السيطرة على مدينة جسر الشغور، وأصيب خلالها في اشتباكات الحي الشمالي ضد قوات الحكومة السورية.