التوقيت الإثنين، 25 نوفمبر 2024
التوقيت 03:57 م , بتوقيت القاهرة

12 مقترحا من "الأعلى للصوفية" لتجديد الخطاب الديني

يشارك المجلس الأعلى للطرق الصوفية، برئاسة عبدالهادي القصبي، في مؤتمر وزارة الأوقاف المقبل، حول تجديد وتطوير الخطاب الديني، بـ12 مقترحا، تتضمن أبرز المعوقات، وكيفية تجديد الخطاب في جميع المؤسسات الدينية، بهدف نشر الإسلام الوسطي المعتدل، ولمواجهة التطرف والعنف.


وتضمنت النقاط المقترحة، حسب بيان المجلس الأعلى للطرق الصوفية، اليوم الخميس، تحديد مستقبل الخطاب، وتأهيل الدعاة علميا ولغويا، وتمكينهم من استخدام أدوات العصر، والتفاعل مع التكنولوجيا الحديثة، وحصر كل الآيات والأحاديث النبوية التي استخدمها أصحاب الفكر المتطرف وفسروها وفقا لأهوائهم وأغراضهم الدنيوية، وضللوا بها العقول، والقيام بحملة إعلامية تثقيفية تحت مسمى "الفهم الصحيح" لتوضيح حقيقة الدين.


كما تضمنت المقترحات رصد الفتاوى والمقالات والأحاديث التكفيرية، والرد عليها، ووضع ضوابط للإفتاء، والقضاء علي فوضى الفتاوى، ودعم المؤسسات الدينية الوسطية المعتدلة، ماديا وإداريا وإعلاميا، وتمكينها من أداء مهمتها، ودعم مؤسسة التصوف على جميع المستويات العلمية والاجتماعية والمالية والإعلامية، باعتبارها الجهة المسؤولة عن نشر القيم الأخلاقية في المجتمع ونشر التراث والمنهج الصوفي الذي يهتم بالتحلي بالفضائل.


واعتبر المجلس الأعلى للطرق الصوفية أن التصوف الإسلامي هو منهج السلف الصالح من هذه الأمة، وأن محاولة سرقة مصطلح السلف وحصره وإطلاقه على بعض الفئات المتشددة والمنحرفة عن منهج الاعتدال والوسطية، إنما هو محاولة لتضليل المجتمع، وكذلك أكد على أن التصدي للمخططات الصهيونية والدولية التي استهدفت تشويه صورة الإسلام وتبنت جماعات إرهابية أطلقت عليها مسميات إسلامية، ورسمت صورة شديدة السلبية عن العرب والمسلمين.


وطالب بتحويل الخطاب إلى سلوك في حياة الناس، واعتبر أن كل مؤسسات الدولة معنية بالتعاون والتكاتف والتكامل من أجل تصحيح الخطاب الديني، وأكد على ضرورة تحويل منظومة القيم الخلقية إلى مواثيق شرف ذات فعالية في جميع المؤسسات والهيئات بما يتوافق مع أهداف وطبيعة عمل كل منها.