قال مصدر دبلوماسي بوزارة الخارجية المصرية إن الاتصالات التي تمت خلال الفترة الماضية لإعادة الإثيوبيين من ليبيا كانت على نفس غرار مثيلتها التي أجرتها مصر لاستعادة رعاياها بعد العملية الإرهابية المماثلة لمقتل 21 مصريا.

وأشار المصدر، في تصريح لـ"دوت مصر" الخميس، إلى أن الاتصالات شملت السفير الليبي بالقاهرة، والقبائل الليبية، التي من المقرر أن تجتمع في القاهرة منتصف الشهر الجاري، إضافة إلى أعضاء الحكومة الشرعية والبرلمان الليبي.

من جانبه، صرح السفير المصري في أديس أبابا، محمد أدريس، أن اتصالات مكثفة على أعلى المستويات تمت خلال الفترة الماضية منذ وقوع الحادث الإرهابي لذبح عدد من الإثيوبيين في ليبيا.

وأكد أدريس، في تصريح لـ"دوت مصر" الخميس، أن هناك تعاونا مصريا إثيوبيا في شتى المجالات، لاسيما مكافحة الإرهاب، وغيرها من المجالات، التي تحقق المصالح المشتركة للبلدين، لافتا إلى عدم علمه بأعداد الوافدين الإثيوبيين إلى مصر، ومشيرا إلى توجههم إلى إثيوبيا خلال يومين.

واستقبل الرئيس عبدالفتاح السيسي اليوم، الخميس، عددا من الإثيوبيين العائدين من ليبيا على متن طائرة مصرية.

وكان تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" أعدم، في بداية الشهر الماضي، مجموعتين مسيحيتين إثيوبيتين في ليبيا، تم إعدام الأولى ذبحا بالسكاكين، فيما تم إطلاق النار على المجموعة الثانية، وهو ما ذكر بعملية مقتل 21 مصريا في ليبيا  على نفس الشاطئ تقريبا، فيما أدان الرئيس السيسي الحادث الإرهابي، مؤكدا مساندته ووقوفه إلى جانب الشعب الإثيوبي، ودعا المجتمع الدولي للتكاتف في مواجهة التنظيم الإرهابي.

اقرأ أيضا: