اعتراضا منهم على المخصصات المالية الجديدة ،أعلن أكثر من 250 طيار مصري استقالاتهم من العمل بشركة "مصر للطيران"، "دوت مصر" تقدم لكم أبرز محطات الأزمة وكيف نشبت وما موقف وزارة الطيران والشركة من الطيارين .

بداية الأزمة 

عقدت "رابطة طياري مصر " اجتماعاً طارئاً استمر حتي فجر الأربعاء لمناقشة تداعيات اللائحة المالية، حضره رئيس شركة الخطوط الجوية هشام النحاس،ولم يصل الاجتماع في النهاية لحل ، وتم خلاله تقديم استقالات جماعية تضم 250 استقالة للطيارين. 

"مصر للطيران" ترد 

قالت شركة مصر للطيران إنها تدرس الإجراءات القانونية اللازمة للنظر في قبول الاستقالات الجماعية التي تقدم بها  الطيارين المصريين، خلال المدة المنصوص عليها بالقانون، وأشارت إلى أن تشغيل رحلاتها منتظم، ولم يحدث أي تعطيل أو تأخيرات في مواعيد الرحلات، باعتبارها مرفق عام حيوي لا يجوز تعطيله وفقا لأحكام القانون.

رئس رابطة الطيارين يستقيل على الهواء 

وزير الطيران :الباب مفتوح لمن يريد الاستقالة 

قال وزير الطيران، حسام كمال، إن أزمة طياري مصر للطيران تتعلق بوجود بعض التحفظات على بنود اللائحة الجديدة، وتم عمل اجتماعات مع الرابطة، وتمت دراسة النقاط، موضحا أن الطيارين طلبوا زيادات مالية كبيرة من شركة مصر للطيران، ولكن تم رفض الطلب، لأن الشركة لا تسطيع أن تقوم بهذا.

هل الأزمة الحالية هي الأولى لمصر للطيران ؟

لم تكن استقالة 250 طيارا من مصر للطيران الأزمة الأولى داخل أروقة الشركة الخاصة بالخطوط الجوية، حيث مرت بعدد من الاعتصامات والمطالبات من فئات متعددة .