مصدر بإدارة "الشروق": أزمة المفصولين انتهت بالكامل
أعلن مصدر مسوؤل بجريدة الشروق انتهاء أزمة الصحفيين المفصولين بالكامل، بعد اجتماع بين أعضاء مجلس إدارة الجريدة، ونقيب الصحفيين، يحيى قلاش، ورئيس تحرير الجريدة، عماد الدين حسين، مساء أمس الأربعاء.
وأوضح المصدر أن الصحفيين المعينين عادوا لعملهم بالفعل، أما الصحفيين غير المعينين، فتجري المشاورات معهم، لخفض أجور بعضهم، أو تعويضهم حال رفضهم وتركهم العمل بالجريدة، مشيرا إلى أن ذلك يأتي على خلفية تعرض الجريدة لأزمة مالية شديدة.
من جانبه، قال نقيب الصحفيين، يحيى قلاش، إنه تدخل لحل أزمة الصحفيين النقابيين المفصولين، وهو ما جرى حله مع إدارة جريدة الشروق، وأضاف لـ"دوت مصر": "قرار الفصل لم يكن رسميا، لكننا بذلنا أقصى جهدنا لعدول الجريدة عن نيتها تجاه الصحفيين النقابيين، أما غير النقابيين، فجاري المناقشات لترضيتهم بتعويض أو العودة للعمل، لكن بتخفيض في الأجور".
كان الصحفيون المفصولين أصدروا، بيانا الإثنين الماضي، بشأن الأزمة، قالوا فيه: "فوجئ عدد منا بتعطيل الحسابات الإلكترونية الخاصة بنظام العمل، بعدها استدعتنا إدارة الجريدة التي أبلغتنا، أن المؤسسة تمر بظروف مالية متعثرة، ما يتطلب اتخاذ إجراءات تقشفية واستبعاد عدد من الصحفيين وفصلهم عن العمل، وأنهم أول دفعة يتم فصلها"، مشيرين إلى أنه من المقرر فصل 105 صحفيين آخرين الفترة المقبلة.
وأضاف الصحفيون: "مسؤول شؤون العاملين طلب منا التوقيع على استقالة واستمارة 6، مقابل تعويض يعادل راتب "نصف شهر" عن كل عام من تاريخ التحاق المتضررين، لمن تجاوزت مدة خدمتهم عامين، وفي حالة عدم موافقتنا على ذلك؛ لن يكون أمامنا سوى اللجوء للطرق القانونية، التي ستأخذ وقتا طويلا، ولن نحصل على شيء في النهاية".
اقرأ أيضا: