نفى شاهد في القضية الشهيرة إعلاميا بـ"أحداث الهلايل والدابودية"، تعرضه للاحتجاز لمدة 3 أيام من قبل عائلة الهلايل، خلال الأحداث، انتقاما من عائلة الدابودية، وقال إنه كان في طريقه إلى منطقة السيل لزيارة جدته لكن كمين أمني، منع السيارة التي كان يستقلها من الدخول إلى هناك.

وأكد الشاهد "أحمد.خ"، خلال إدلاءه بأقواله، اليوم الخميس، أمام محكمة جنايات قنا، المنعقدة بمجمع محاكم أسيوط، أنه لم يذهب لجدته في المنطقة، التي ذكرت التحريات الأمنية أنه كان محتجزا بها، لأن السيارة التي كان يستقلها عادت إلى بلدته بسبب الكمين الأمني.

وانعقدت محكمة جنايات قنا، اليوم الخميس، بمجمع محاكم أسيوط،برئاسة المستشار عادل عبد العال عبد الكريم، وعضوية المستشارين، معتز عبد الرحمن، وياسر قطب، بأمانة سر رمضان عرابي، وفتحي حسين، وأحمد عمر؛ لسماع الشهود في القضية، وسط إجراءات أمنية مشددة.

كانت اشتباكات قد نشبت بين قبيلتي الهلايل والدابودية، في محافظة أسوان، نهاية العام الماضي، أسفرت عن مقتل 28 وإصابة آخرين من الطرفين.

وألقت قوات الشرطة القبض على 163 متهما، وبعد التحقيق معهم أمام النيابة، أحيلو إلى محكمة جنايات قنا، التي لا زالت تنظر القضية.