"ممتلكات تحت التهديد".. مؤتمر دولي لـ"الأثار والخارجية"
قال المشرف العام على إدارة المنظمات الدولية للتراث الثقافي ومسئول ملفات التعاون الدولي بوزارة الآثار أحمد عبيد ، إن المؤتمر الدولي "الممتلكات الثقافية تحت التهديد" المقرر انعقاده بالقاهرة في 13 و 14 من الشهر الجاري بالتعاون بين وزارتي الآثار والخارجية المصرية، يعمل على مناقشة مختلف الإضرار الثقافية والاقتصادية والأمنية الناتجة عن عمليات نهب الآثار في منطقة الشرق الوسط، كما يبحث أهم التحديات التي تقف في مواجهة الجهود الحكومية المبذولة للتصدي لتلك العمليات الإجرامية خاصة في أوقات الأزمات وكذلك الإجراءات التي يمكن إتباعها لحماية مختلف المتاحف والمواقع الأثرية.
وأفاد عبيد، في بيان الخميس، أن المؤتمر يحظى باهتمام دولي كبير ليس فقط على مستوى دول المنطقة المشاركة بفعالياته وإنما يحظي أيضا بدعم عدد من الجهات والمؤسسات الدولية المعنية بالتراث الحضاري والثقافي، كما يشارك في فعالياته مجموعة من الوزراء المعنيين بالتراث الأثري والثقافي لعدد من دول المنطقة.
وتحضر المؤتمر رئيسة التحالف الدولي لحماية الآثار ديبورا ليهر ورئيسة منظمة اليونسكو إيرينا باكوفا، ونائبة مدير معهد الشرق الأوسط بالولايات المتحدة الأمريكية كاتي سيلي، ما يؤكد على رغبة جميع الأطراف المهتمة والمعنية بحماية التراث على مستوى العالم، في التحاور والتباحث من اجل إيجاد حلول فعالة تملك القدرة على حماية لموروثات الثقافية، في مواجهة كافة المحاولات الجاهلة التي تسعى وراء العبث بهوية الشعوب ومقدراتها.
وأضاف مسؤول ملف التعاون الدولب بوزارة الآثار أنه من المنتظر أن يفتح هذا المؤتمر المجال للتنسيق بين مختلف دول المنطقة المضارة، ما يمثل خير مناخ لتبادل الخبرات المشتركة فيما بين الدول المشاركة، للتضافر من أجل حماية هذا الكنز الموروث، كما أنه يعد منبر يطلع العالم على حجم ما تعانيه تلك الشعوب من خسائر.