أجرى أفراد من شرطة مقاطعة ديربيشاير استجوابا للطفلين زارا، 6 سنوات ، وتوم، 4 سنوات، بعد تقدم جيرانهما بشكوى للعبهما بصوت مرتفع في الشارع، مع أصدقاء لهما، وطلبت منهما الشرطة بعد ذلك اللعب بصوت أكثر هدوءا.

ووجهت الأم أندريا كوردن انتقادا شديدا لرجال الشرطة الذين حضروا إلى منزلها في زيهم الرسمي، وقالت لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية إنهم أضاعوا 45 دقيقة من وقتهم في التحدث إلى طفليها وستة أطفال آخرين لا يتعدى سن أكبرهم العشر سنوات.

وأوضحت أن الجو كان هادئا بالبلدة التي ينتمي إليها الأطفال، وأنهم كانوا يلعبون بأدب، فقط كانوا يتبادلون الحديث، وأنها كانت تراقبهم حتى وجدت سيارة الشرطة تقف أمام منزلها فأسرع ابنها بالدخول إلى المنزل.

وقالت كوردن إنها اعتادت أن تربي أبناءها على احترام الشرطة وأنهم لا يلاحقون سوى الأشخاص السيئين، لذلك كان الموقف مخيفا بالنسبة لهم ومربكا أيضا، وأوضحت أن إحدى أفراد الشرطة أخبرتها أنها مذهولة من طبيعة الشكوى المقدمة ضد الأطفال، لكنها لا تزال ترى أنه تصرف غير مقبول من الشرطة، وقالت إنها لو كانت استدعتهم عند تعرض منزلها لاقتحام لم يأتوا بهذه السرعة.