عبد الوهاب الزغيلات رئيس اللجنة الدائمة للحريات بالاتحاد العام للصحفيين العرب إن اللجنة وجدت من خلال متابعتها لحالة الحريات الصحفية في الدول العربية أن الفترة الماضية كانت عصيبة جدا.
وأضاف الزغيلات في احتفالية اتحاد الصحفيين العرب اليوم بإطلاق تقرير حالة الحريات الصحفية في العالم العربي عن 2014 – 2015 - أنه حتى نهاية فبراير الماضي بلغ عدد الصحفيين المقتولين في العراق 62 صحفيا خلال العام، وفي ليبيا تعذر الحصول على معلومة بشأن هذا العدد، أما في اليمن فلا شيء يمكن وصفه، فلا يجد الصحفيون حتى كهرباء لشحن هواتفهم، وهذا الوضع كان عائقا لواضعي تقرير الحريات لأن المعلومات شحيحة.
وأضاف الزغيلات أنه لم يتمكن من الحصول على معلومات من دمشق، والسبب هو شح المعلومات وعدم وجود تواصل.
وأوضح أنه خلال السنوات السابقة على الربيع العربي، كان التعامل مع دول ومؤسسات إعلام ومجتمع مدني أكثر يسرا وسهولة، وكان الاتحاد يرسل استبيانا وتوضع من خلاله بعض الملاحظات وتصدر بعض المعلومات عن الحريات في دولة وأخرى.
وأشار إلى أن مشكلات واضعي التقرير تركزت في القمع وإغلاق الصحف والاعتصامات، مضيفا أنه بالنسبة للتشريعات، تحسنت بعض الدول وأجرت إصلاحات سياسية فيما يتعلق بحرية المعلومة وعدم حبس للصحفي.
واختتم الزغيلات بقوله إن تقرير تمت ترجمته إلى ثلاث لغات وتسليمه إلى كل الجهات المعنية.