أخطأ ممثل النيابة العامة في القضية المعروفة إعلاميا بـ"حرق قسم شرطة أوسيم والبراجيل"، في قراءة آية قرآنية، اليوم الأربعاء، لدى مرافعته، أمام هيئة محكمة جنايات الجيزة، التي تنظر القضية، وصحح له عضو من هيئة الدفاع عن المتهمين.

بدأ ممثل النيابة العامة، مرافعته بقرأءة الآيتين رقم 34 و53 من سورة "فصلت" بالقرآن الكريم، وحين كان ينطق بالآية التي تقول  "ولا تستوي الحسنة ولا السيئة ادفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه ولي حميم"، أخطأ فصحح له عضو بهيئة الدفاع.

واستأنفت محكمة جنايات الجيزة، برئاسة المستشار جمال عبد الإله، اليوم الأربعاء، ثالث جلسات محاكمة القيادي الإخواني محمود عامر، و61 متهما آخرين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ "حرق قسم أوسيم والبراجيل" عقب فض اعتصامي ميدان النهضة ورابعة العدوية عام 2013.

انعقدت الجلسة بمسعكر الأمن المركزي، الواقع عن الكيلو 10.5 على الطريق الصحراوي "مصر - الإسكندرية"، وأودع المتهمون قفص الاتهام الزجاجي.

كان النائب العام، المستشار هشام بركات، قد أحال 62 متهما، ضمنهم القيادي الإخواني محمود عامر، إلى محكمة جنايات الجيزة؛ لاتهامهم بحرق نقطة شرطة البراجيل وأوسيم بالجيزة، وأسند للمتهمين تهم الإنضمام إلى جماعة تأسست على خلاف القانون، وتحريض المواطنين على القتل والتخريب واقتحام أقسام الشرطة، ما تسبب في مقتل المجند حسام عاشور أحمد، من قوة قسم البراجيل، والشروع في قتل مجندين وضباط آخرين.