بعد تداول معلومات حول قتل تنظيم "داعش" اليوم الأحد الماضي، من 200 إلى 300 شخص من الإيزيديين، نفى اليوم الثلاثاء، مسؤولون عراقيون وجود مثل هذه المعلومات.

وقالت عضو مجلس النواب العراقي، فيان الدخيل، ممثلة الأقلية الإيزيدية في البرلمان، لشبكة "سي إن إن" ليس لدينا أي دليل على قيام داعش بقتل 300 شخص من الأيزيديين"، وتابعت بقولها: "نعم، لقد ارتكب داعش جرائم فظيعة ضد الأيزيديين في السابق، لكن التقرير الأخير ليس صحيحا."

وأكد مسؤول دائرة التنسيق والمتابعة في حكومة إقليم كردستان، نوري عبدالرحمن، عدم صحة ذلك التقرير، مشيرا إلى أنه جرى إعدام 20 شخصا في منطقة "تل عفر" الجمعة، منهم ستة أو سبعة من الأيزيديين، لأسباب غير معروفة بعد.

جدير بالذكر، أن عضوا في البرلمان العراقي، يدعى حبيب الطرفي، صرح الأحد الماضي بأن 200 على الأقل من الأيزيديين قتلوا الجمعة، أضاف "نحن ندين هذا العمل الشنيع ضد هذا المكون من المجتمع العراقي، إخواننا الأيزيديين."، بناء على معلومات من مصادر استخباراتية كردية وناشطين.

وذكر حزب التقدم أن عدد من قام داعش بإعدامهم الجمعة يقترب من 300 أيزيدي، دون أن يفصح عن مصادره، وأدان ما وصفها بـ"جريمة فظيعة" ضد الأيزيديين في العراق.