تلقى الرئيس الجزائري، عبدالعزيز بوتفليقة، اليوم الثلاثاء، رسالة خطية من الرئيس المالي، إبراهيم بوبكر كايتا.

جاء ذلك خلال استقباله اليوم، المبعوث الخاص للرئيس المالي ووزير المصالحة الوطنية، ذهابي ولد سيدي محمد.. وحضر اللقاء وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة.

يذكر في هذا الصدد، أن المواجهات المسلحة تجددت في مدينتي ميناكا وليري، شمال مالي، في خرق واضح لوقف إطلاق النار، ما أثار الشكوك حول إمكانية التوقيع على اتفاق السلم والمصالحة الوطنية في مالي، المقرر 15 مايو الجاري.

بيد أن وزير المصالحة الوطنية المالي أكد في تصريح له في وقت سابق اليوم ـ عقب لقاء مع لعمامرة ـ أن خرق وقف إطلاق النار، والعنف المسجل في شمال البلاد، لن يؤثرا على التوقيع على الاتفاق، وأن الرسائل الصادرة عن تنسيقية حركات الأزواد ـ التي لم توقع على الاتفاق بالأحرف الأولى في الجزائر الأول من مارس الماضي ـ تبعث على التفاؤل بشأن حضورها المراسم وتوقيعها على الاتفاق.