التبرك بمقامات الأولياء والقديسين والتقرب إليهم، عادة درج عليها المصريون جميعا منذ القدم، ولا يخلو مقام من وجود المريدين، الذين يرجون قضاء حاجاتهم.

وكان قد احتفل عصر الإثنين الماضي، أبناء الطرق الصوفية، في مدينة نجع حمادي شمال محافظة قنا ، بـ"الليلة الختامية" لـ "مولد الشيخ عمران" بـ50 جملا وهودجا.

ويستمر الاحتفال حتى اليوم الخميس، للاحتفال بـ "ليلة أبو عمران"، بعد أن استقبلت محافظة قنا العديد من المواطنين من جميع مدن ومراكز المحافظة والمحافظات المجاورة، للمشاركة في إحياء هذه الليلة.

مولد الشيخ عمران، أو ما يعرف بـ مولد شيخ مشايخ الصعيد، لا يختلف عن غيره من الموالد، في جميع أنحاء الجمهورية، تلك الموالد التي تعتبر ذات طابعا خاصا، تجد الجميع هناك الغني والفقير والصغير والكبير للتبارك بأولياء الله الصالحين.

ومسجد الشيخ عمران، أثر تاريخي يتبع هيئة الآثار الإسلامية، جدده ووسعه الأمير البرنس يوسف كمال، مابين العامين 1939 و1940.

وتضمنت الاحتفالات المدح والإنشاد الديني، والمزمار البلدي ولعبة التحطيب، و"طلوع التوب"، والذي يقدم فيه الأهالي كسوة للمقام تبركا به، فضلا عن الألعاب الترفيهية للأطفال مثل المراجيح والبندقية وغيرهما من الألعاب، وبيع الحلوى.