قال مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية، رامي محسن، إن حال الأحزاب لن ينصلح على الإطلاق، فكلمات رؤسائها خلال الاجتماع الذي دعا إليه حزب المحافظين، كانت بعيدة تماما عن الواقع، في أن الأحزاب ليس لها وجود في ذهن الناخب المصري، بل تصر على أنها ذات قيمة وقامة، وإنها هي من ستعلي من راية البرلمان المقبل.

وأوضح في بيان صحفي، اليوم الإثنين، أنه تلقى أمس دعوة حضور من حزب المحافظين لحضور اجتماع الأحزاب بشأن الإعداد لقانون انتخابات موحد، وبالفعل حضر أكثر من رؤساء 7 أحزاب، مشيرا إلى أنه كالعادة انتهى الاجتماع بالفشل نتيجة انسحابات ومناوشات ولعدم وضوح الرؤية والهدف من هذا الاجتماع.

وتابع أن رئيس حزب المستقبل، ياسر قورة، ورئيس حزب الغد، موسي مصطفى موسى، قد انسحبا من الاجتماع لعدم إعطائهما الكلمة، بحجة انتهاء الوقت، في حيث تحدث رؤساء 5 أحزاب أخرى.

وقال مدير المركز الوطني للاستشارات البرلمانية: "تابعت كل كلمة بتركيز شديد، لكن لم أفهم شيئا، وأعتقد رؤساء الأحزاب والحضور كذلك، ويعيب عدم وضوح الهدف من الاجتماع، لا سيما وأن رئيس حزب المحافظين قد طرح فكرة ووافق عليها جميع الحضور، ألا وهي ميثاق شرف لاتفاق وتحالف جديد، وإصدار قانون موحد جديد".

وأضاف: "وافق الجميع رغم أن ذات الأشخاص والأحزاب أعضاء في تحالفات سابقة، وأعضاء في مواثيق شرف سابقة، الفارق الوحيد هو تغير الأماكن التي ينعقد فيها المؤتمر فقط".