قال المدعي العام السابق بالمحكمة الجنائية الدولية، لويس مورينو أوكامبو، إن الحل الرئيسي للحرب في ليبيا يكون في إحلال السلام بين القبائل والأفراد أنفسهم أولا، حتى يستطيع المجتمع الدولي مساعدتهم.

وأكد المدعي العام السابق في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر" أن هناك أدلة ربما تؤكد على وجود جرائم ضد الإنسانية في ليبيا، ولكن لا أحد يستطيع معرفة تفاصيل قبل أن ينتهي المحققين من عملهم في تلك الأدلة، كما أنه لا يمكن تقديم الاتهامات لشخص أو فصيل بعينه لأن الوضع في ليبيا يتضمن العديد من الأطراف والعلاقات متشابكة.

وبسؤاله عن إمكانية رفع فلسطين قضية دولية تتهم إسرائيل بارتكاب جرائم ضد الإنسانية في غزة، قال إنه يحق لها أن ترفع قضية، ولكن إذا توفرت الأدلة الكافية، والمحكمة الجنائية الدولية تقوم الآن بالتحقيق في الأمر وتفند جميع الأدلة لذا يترك الأمر للمحققين الآن.

وعن عدم رفع قضايا دولية حتى الآن ضد تنظيم داعش الإرهابي على الرغم من توافر الأدلة الدامغة على جرائمهم والتسجيلات التي يقومون بها لعمليات القتل، قال دي كامبو : "هذه هي المشكلة لا أعلم لماذا حتى الآن لا يوجد قضايا ولكن المحققين يقومون بعملهم".

وقال دي كامبو : "لا أعرف أي تفاصيل أو معلومات حول التحقيقات في قضية اغتيال رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري".