شنت وزارة الري بالتنسيق مع محافظة القاهرة، ومديرية أمن القاهرة، أمس  الأحد، حملة مكبرة لإزالة التعديات على نهر النيل، حيث تم إزالة التعديات على مساحة 30 فدانا بكورنيش حلوان بعدما قام مواطنون "بردم النيل" حتى يبنوا منازل عليه، مخالفة للقانون.

وانتشرت عشرات المدرعات التابعة للشرطة وقوات من الأمن المركزي بكورنيش النيل، وأغلق رجال المرور الطريق المتجه إلى حلوان من اتجاه واحد، وفتحوا آخر للاتجاهين بسبب الحملات وتمركز قوات الشرطة على الطريق، واستمرت "الأوناش" في هدم المنازل وإزالة الردم من نهر النيل بحماية قوات الأمن، فيما أزالوا المواطنون متاعهم من الأرض ليجدوا أماكن أخرى تأويهم.

وقال الدكتور حسام مغازي وزير الرى ان حجم التعديات بحلوان وصل لـ 30 فدان تتجاوز قيمتها المالية مئات الملايين من الجنيهات، مؤكداً أنه سيتم إزالة 40 منزلا مبنيا بالمخالفة.
وأضاف الدكتور حسام المغازى وزير الرى أن تكلفة الإزالة تصل إلى مليون جنية على نفقة المتعدين، مؤكدا أن هناك أكثر من 40 معدة هدم فى موقع الإزالة، وأنه سيتم الاستفادة من هذه المساحة بتحويلها لمتنزهات وحدائق لخدمة أهالى حلوان بالتنسيق مع محافظة القاهرة.
وأكد مغازى أنه ستستمر حملة الإزالة إلى 15 يوما على الأقل لإزالة التعديات، وستشمل الأقفاص السمكية، وأن حملة اليوم ستتبعها حملات أخرى فى منطقة منيل شيحة وحلوان لتشمل كل التعديات بغض النظر عن مساحتها، وسيتم إزالتها لاستعادة هيبة الدولة مرة اخرى.
وقال الدكتور جلال السعيد محافظ القاهرة أن سنستمر فى ازالة التعديات على نهر النيل قائلاً: "كلنا بنحارب عشان نهر النيل لأنه ملكية للمجتمع"، ولا تعويضات من الأهالى المتضررين من إزالة التعديات على نهر النيل .