فيديو|مؤسس مصنع "سوفالدي" بمصر: سعر العقار ألف دولار
قال رجل الأعمال الهندي، الدكتور "بي بي إس ريدي"، مؤسس مصنع إنتاج عقار "سوفالدي" في مصر، إن الشركة تركز دائما على البحوث الدوائية بالهند، ويعمل بها 50 ألف عامل، يهدفون لتوفير كل الأدوية اللازمة للحياة، موضحا أنه فؤجئ بالبيانات التي تقول إن مصر بها أكبر نسبة إصابة بالعالم.
وأوضح "ريدي" خلال حواره ببرنامج "لازم نفهم"، الذي يقدمه الإعلامي مجدي الجلاد، عبر قناة "سي بي سي إكسترا"، مساء الأحد ، أن هناك 15 % من الشعب المصري مصابين بالفيروس، وأن الشركة حضرت إلى مصر لتوفير قدراتها التقنية لتصنيع الدواء محليا، بأسعار معقولة، حتى يمكن إتاحتها للشعب المصري، كاشفا عن أنه استثمر 250 مليون دولار، وأنه بالفعل تم الانتهاء من إنشاء المصنع وافتتاحه.
وتابع :"سنطرح الدواء بالسوق المصري، وشركة "جيلباد" الأمريكية منحتني ترخيص صنع الدواء بالهند، وأنه في مصر وبناءا على طلب وزارة الصحة، أقنعت الشركة بمنحي الترخيص، ووافقت، ومن ثم قمنا بتطوير الدواء، وبدأنا في الإنتاج التجاري منذ اليوم، وسنسعى لإتاحته لأكبر عدد من المصابين في مصر، وسنتمكن من تلبية احتياجات مليون ونصف مصاب كل عام".
وأوضح :"بحسب التأشيرات الحكومية فسعر "السوفالدي" هو ألف دولار كتكلفة علاج لكل مريض، ونسعى لزيادة القدرات، ونحن حصلنا على ترخيص تصنيع بمئة وخمسين دولة، ولكن غير مسموح لنا بتصديرها إلى بعض الدول العربية، ولكن يحق لنا تصديرها إلى 91 دولة".
واستطرد :"أتوقع نسبة شفاء 100 % من إجمالي الاصابات من خلال الجمع بين "السوفالدي" والدواء الحالي، ولن يكون هناك آثار جانبية له، ونتوقع أن نستمر في الإنتاج بنفس الطريقة، وسنأخذ ترخيص للإنتاج القادم".
وقال :"أنا لست طبيبا، بل حصلت على درجة الدكتوراة في أدوية علاج السرطان، وفي رأيي أنه خلال المؤتمر الاقتصادي أعرب الرئيس عبد الفتاح السيسي عن تعزيز صناعة الأدوية، وهناك عدد كبير من الخبرات التي يمكن تطويرها في هذا البلد، ومن خلال التطورات في مصر سيشجع باقي العناصر والمستثمرين في الحضور، ولكن يجب أن يكون هناك تحسينات وتطورات خلال الخمسة سنوات المقبلة، ونرى مصر ليست أقل من أي دولة آخرى في مجال الصناعات الدوائية".
واستكمل مؤسس مصنع إنتاج عقار "سوفالدي" في مصر :"نحن نحصل على نفس التركيبات العالمية، وأطلقنا الدواء في مارس 2014، وبدأت الحكومة الهندية في زيادة المصنعين للدواء، ونسعى للحصول على مساعدة منظمة الصحة العالمية لتوفير التمويل، والأدوية ذات جودة مرتفعة، والحكومة تتوقع أن يحصل معظم المرضى على الأدوية، و8 % من الشعب مصابين بالفيروس، وسوفالدي أثبت نجاحه هناك".
وصرح :"سنستمر في الاستثمار حتى نتمكن من الوصول إلى أقصى قدر من الاسثمارات في السوق، وسنسير ليس فقط في الدواء، بل في المنتجات المستقبلية، فنحن ننوي إنتاجها، ونعتزم الحصول على المنتج المستورد وفقا للتسجيل الذي سنحصل عليه، وسنطرحه في السوق خلال سنوات، ولدينا 42 مستحضر طبي جيد".