انتحار مراهق بريطاني بسبب حرمانه من الـ"بلاي ستيشن"
فشلت محاولات إنقاذ مراهق بريطاني من الموت، بعد أن قفز من أعلى جسر بسبب شجار وقع بينه وبين والدته، انتهى بأنها فصلت الإنترنت عن لعبة "البلاي ستيشن"، ما قرر معه المراهق بإلقاء نفسه من على الجسر.
وقالت الأم، إنها حذرت ابنها "بول بيكل" (18 عاما)، من أنها ستمنعه من اللعب بسبب ارتفاع صوته وإلقاء الشتائم باستمرار أثناء لعبه Grand Theft Auto، التي تجدها الأم، دونا براون، لعبة عنيفة.
ونقلت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، اليوم الاثنين، عن الأم قولها، إنه بعد أن تم منع المراهق من اللعب، خرج مندفعا من المنزل، رغم محاولات والدته لإيقافه، وتوجه إلى جسر يقع بالقرب من منزلهما في مقاطعة غرب ميدلاندز.
وأسرعت الأم للاتصال بالشرطة من أجل إنقاذ ابنها، الذي كان يعاني من الوسواس القهري، لكنها تأخرت ووصلت بعد أن كان قد ألقى بنفسه بالفعل.
وبعد وفاة بيكل، حرصت براون على نشر الوعي بين الآباء حول مخاطر هذا النوع من الألعاب العنيفة، والمشكلات التي قد يتعرض لها المراهقون المصابون بالوسواس، مشيرة إلى ضرورة الانتباه إلى الأعراض، التي ظهرت على ابنها عندما كان في الـ14 من عمره، ولا يكررون خطأها عندما اعتقدت أن تغير الحالة المزاجية المستمر لابنها هو بسبب انتقاله لمرحلة المراهقة.