أكدت مصادر رئاسية سودانية أن هناك نية لتعيين القيادي بالحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل، محمد الحسن الميرغني، لمنصب نائب رئيس البرلمان، باعتبار أن الحزب الاتحادي حصل على أكبر حصة بعد الحزب الحاكم في الانتخابات الاتي جرت مطلع 13 أبريل المقبل، فيما نفى القيادي بـ"المؤتمر الوطني"، عبدالملك البرير، أي نية لتشريح الميرغني، واصفا الأمر بأنه مجرد تكهنات.

وأوضح البرير لصحفية "الجريدة" السودانية، اليوم الأحد، أن اختيار رئيس البرلمان سيتم داخل الجلسة التي ستنعقد عقب أداء الرئيس للقسم في جلسة مفتوحة، على أن يتم اختيار الرئيس الجديد للبرلمان بمشاركة كامل عضوية الهيئة القومية التشريعية حسب اللوائح، ثم بعد ذلك تجتمع كل كتلة برلمانية لتقديم مقترحاتها لرئاسة اللجان.

كان القيادي في "الأصل"، أسامة حسونة، قال في وقت سابق إن "أمانة التنظيم بالحزب ترى أن نتائج الانتخابات غير مرضية، ولا تتناسب مع مكانة الحزب وجماهيريته"، ولوح باستقالات جماعية لجميع مرشحيه الفائزين من البرلمان، حال تمسك المفوضية القومية بتسوية القوائم النسبية للأحزاب.

بيد أن القيادي محمد الحسن الميرغني، أكد في وقت لاحق، أن حزبه سيشارك في الحكومة المقبلة بأي نسبة مشاركة، ونفى سحب المرشحين، وكان الحسن قد أشار إلى أن فترة شهر تعتبر طويلة جدا، باعتبار ظروف الراهن السياسي، وفقا لصحيفة "اليوم التالي" الصادرة يوم الأحد.