64 % من مرتكبي قرصنة الإنترنت "سوابق"
لم يعد الهاكر هو المراهق مهووس الإنترنت، الذي يجلس في منزله، ليقوم بأعمال التخريب على الشبكة العنكبوتية، حيث نشرت صحيفة التليجراف البريطانية، أن معظم مرتكبي الجرائم الإلكترونية هم مدانين سابقين.
وبحسب الصحيفة، فإن دراسة جديدة كشفت أن أكثر من 64% من مرتكبي جرائم السايبر، هم مجرمون تقليديون، لديهم سجل إجرامي في جرائم السطو أو الاعتداء وجرائم أخرى كلها بلا علاقة بجرائم الإنترنت.
والدراسة التي أجرتها شرطة بيدفورد، تؤيدها دراسة أخرى من جامعة كامبريدج، جاء فيها أن المجرمين التقليديين أصبحوا يتجهون بشكل متزايد لارتكاب الجرائم الإلكترونية، ومع هبوط معدلات السرقة في العالم الحقيقي، هناك تزايدا في الجرائم الإلكترونية.
ويرجع السبب في الاتجاه للقرصنة على الإنترنت هو أن المجرمين التقليديين قليلو الخبرة بمجال القرصنة، يعتقدون أن جرائم الإنترنت أقل خطورة ويصعب فيها كشفهم، والمكسب فيها أكبر.