إيقاف "زهير كتبي".. صحفي أساء للملك سعود فغضب عليه الشعب
مصادر مطلعة سعودية، أكدت إن جهات رسمية أوقفت الكاتب السعودي زهير كتبي عن الكتابة الصحفية، وذلك بعد مقاله الذي نشره بموقعه الرسمي، ردا على الأمير ممدوح بن عبدالرحمن، الذي تضمن إساءة إلى الملك سعود، الابن الثاني من أبناء الملك عبد العزيز آل سعود، وحاكم المملكة في الفترة ما بين عام 1953 إلى 1964.
ودشن رواد موقع التواصل الاجتماعي تويتر، هاشتاج تحت عنوان "زهير كتبي يسيء للملك سعود"، عبروا فيه عن غضبهم من الإساءة التي وردت في المقال بحق الملك سعود، وطالبوا بمعاقبته والتحقيق معه.
حيث قال الإعلامي السعودي ابراهيم المشيقح، "لم يسيء للملك إنما أساء لنفسه بجهلة وتجاوزه أما الملك سعود فالتاريخ يشهد بمفاخره الكثيرة وإنجازاته المتعددة".
فيما قال درة الفكر "ومن هو زهير كتبي حتى يتجرأ بالإساءة للملك سعود، هو من ينطبق عليه قول الشاعر وإذا اكرمت اللئيم تمردا".
وأكدت الجهات الرسمية طلبها لإحالة كتبي إلى هيئة التحقيق والادعاء العام، للتحقيق معه حول مقاله الأخير، الذي أثار الرأي العام، بينما أكد نشطاء تويتر أن المقال جاء رداً على مكالمة الأمير ممدوح بن عبدالرحمن الذي حملت عنصرية ضد الإعلامي الرياضي عدنان جستنية، لا يقل إساءة عن ما جاء للرد عليه.
وكان الكاتب السعودي، وهو إعلامي وناشط سياسي اجتماعي من مدينة مكة المكرمة، قد نشر مقالا له على موقعه الرسمي تضمن إساءة للملك سعود بن عبد العزيز مؤسس المملكة العربية السعودية، عبارة عن رد من الكاتب على الإساءة التي قام بها الأمير ممدوح بن عبد الرحمن في مداخلة تلفزيونية للإعلامي عدنان جستنية، بأحد البرامج التلفزيونية المتخصصة بالشأن الرياضي، والتي أثارت غضب الملك سلمان شخصيا بعد أن وصف الأمير "ممدوح بن عبد الرحمن" عدنان جستنيه "الطرش".