أكدت هيئة الإغاثة الإسلامية العالمية التابعة لرابطة العالم الإسلامي أنها تعمل حاليا على تقديم مساعدات، وتبذل جهود ومساعي حثيثه متواصلة لإنقاذ ومساعدة الشعوب الفقيرة في 28 دولة إفريقية، حيث يستفيد من خدماتها حوالي 50 مليون شخص، لتكون من أوائل المنظمات الإنسانية في الوصول إلى المتأثرين من شتى أنواع الكوارث.

وأوضح الأمين العام للهيئة إحسان بن صالح طيب في مؤتمر صحفي في مقر الهيئة بجدة اليوم، بحضور قناصل الدول الإفريقية بجدة، أن الهيئة تسهم من خلال خدماتها الصحية والاجتماعية والتربوية في مسيرة هذه القارة ونهضتها انطلاقا من شعارها "إغاثة - تنمية - أعمار".

وأشار إلى أن الهيئة انفقت خلال العام الماضي حوالي 16 مليون ريال، في سبيل إنقاذ أعداد هائلة من أبناء شعوب هذه القارة من بعض الكوارث التي ألمت بهم في فترات متفاوتة، واستفاد من هذه الكميات الكبيرة من مواد الإغاثة العاجلة 706 الاف و210 من المتضررين من تلك الكوارث ، كما تقوم الهيئة حاليا بكفالة 32 الفا و81 يتيما ويتيمة في 14 دولة أفريقية، إضافة إلى إنشائها 6 دور للأيتام في كل من اوغندا وتنزانيا وملاوي والسودان والصومال و7 مراكز اجتماعية في السودان تضم الفا و110 من الأيتام.

وبين إحسان طيب، أن الهيئة قدمت منحا وإعانات دراسية في العديد من التخصصات العلمية لـ250 طالبا وطالبة في 10 دول، بجانب كفالتها 20 مدرسا ومنسقا في 7 دول مع دعمها وتيسيرها 9 مؤسسات تعليمية في مختلف المراحل الدراسية وأن 16 دولة استفادت من الخدمات الصحية حيث أجرت فيها الهيئة عمليات جراحية لـ 5 الاف و111 حالة مرضية في مجال العيون، وعمليات أخرى في مجال المسالك البولية ل 62 ألف مريض في السودان، وسيرت قوافل طبية لعلاج اللاجئين الإريتريين في السودان واستفاد منها 3 الاف و475 لاجئا.

وأضاف الأمين العام لهيئة الإغاثة الإسلامية العالمية أن الهيئة حفرت 22 بئرا ارتوازيا وسطحية استفاد منها مليونا و122 ألف شخص، وسدين ترابيين يستفيد منهما حاليا 15 ألف شخص في الصومال، وبنت الفا و212 مسجدا في مختلف الدول الإفريقية ، ونفذت خلال العام الماضي برامج موسمية في 22 دولة مثل مشروع إفطار صائم ، الذي استفاد منه 176 ألفا و902 شخص ومشروع كبش العيد الذي استفاد منه مليونا و371 و501 شخص .

ومن جانبه عبر القنصل العام لجمهورية موريتانيا وعميد المجموعة الإفريقية للقناصل المعتمدين لدى المملكة في جدة ادو ولد ببانه، عن شكر وتقدير قناصل الدول الإفريقية لجهود الهيئة وإنجازاتها المتعددة في معظم دول القارة، واصفا الهيئة بأنها مفاتيح الخير والعاملين فيها بفرسان العمل الإغاثي الذي يعد من أنبل الأعمال وأفضل المهن.