قالت رئيس المجلس القومي للمرأة، السفيرة مرفت التلاوي، إن اليوم يصادف مرور عشرين عاما على مؤتمر بكين، وهو البرنامج الذي اعتبر الإعلام أحد المحاور الإثنى عشر في مواجهة التحديات التي تواجه المرأة، مستنكرة أن الإعلام مازال أحد التحديات التي تواجه المرأة ولم يقم بدوره بالنسبة لها.

وأوضحت التلاوي، خلال المؤتمر المنعقد اليوم الأحد؛ لمناقشة دور المرأة في الإعلام، كأحد محاور فرعية لليوم العالمي لحرية الصحافة، أن وضع المرأة في الأربعينيات والخمسينيات كان أكثر تقدما من ا?ن، مؤكدة أن الإعلام والمجتمع كلاهما تخليا عن المرأة وأن الرجعية الفكرية سبب لما نحن عليه، وكذلك البث الديني الخاطئ جعل الناس في المجتمع يعتقدون صحة الكلام بأن المرأة عورة لذلك تراجعنا كثيرا.

واستكملت رئيس المجلس القومي للمرأة أن ثقافة المجتمع هي التي قللت من وضع المرأة ودورها كثروة بشرية وكشريك في صنع تقدم الدولة، فالإعلام ذاته يجعل المرأة مقتصرة على فساتين وسينما وأكل، وهذا ما يبث في البرامج ويكتب في الصحافة إنما دورها الرئيسي دائما مهمش وغير مذكور.

وأكدت أنه لا يوجد تمثيل نسائي في الإعلام فلا يوجد رئيسات تحرير في مصر إلا للمجلتين النسائيتين، رغم أن السعودية عينت رئيسة تحرير لإحدى الصحف المهمة هناك.