ناقش المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، اليوم الأحد، في الندوة الرابعة للدبلوماسية الصحية، بالقاهرة، عدة قضايا صحية بالوطن العربي.

اتفاقية مكافحة التبغ

وتناولت الندوة الحديث عن مشكلة انتشار الشيشة في الدول العربية، ومدى تأثير ذلك على صحة المواطنين بهذه الدول، كما تطرقت إلى الحديث عن عدة اتفاقيات وقع عليها رؤساء الدول والحكومات بالجمعية العمومية للأمم المتحدة، ومنها الاتفاقية الإطارية بشأن مكافحة التبغ عام 2005، واللوائح الصحية الدولية عام 2005.

وقال مدير المكتب التنفيذي لمجلس وزارات صحة دول التعاون الخليجي، توفيق بن حمد الخوجي، إن هناك عدة بنود يجب الاهتمام بها للاهتمام بالدبلوسية الصحية، ومنها بحث وجود أشخاص مؤهلين لتمثيل الدبلوماسية الصحية بالدول العربية، ووضع النقاش الخاص بها في المكان المناسب للقضية الصحية التي تعاني منها الدولة.

إعلان الوقاية للأمم المتحدة

وأكد مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، علاء الدين علوان، أن نسبة ومستوى المشاركة زاد من اهتمام السياسة الخارجية بالصحة العالمية، حيث ارتفع ارتفاعا هائلا على مدار السنوات العشرة الأخيرة، وكان إدراج الدبلوماسية الصحية على جدول أعمال الأجهزة الرئاسية لمنظمة الصحة العالمية والجمعية العامة للأمم المتحدة خير دليل على تنامي تلك الأهمية.

وأشار إلى أن جهود الدبلوماسية الصحية قد أثمرت عن عدد من جولات التفاوض التي نتج عنها اتفاقات وإعلانات هامة، ومن بينها الإعلان السياسي للأمم المتحدة بشأن الوقاية من الأمراض غير السارية ومكافحتها والإعلان السياسي الخاص بالإيدز والعدوى بفيروسه.