أطلق مجمع البحوث الإسلامية، قافلة دعوية، لمعسكر أبوبكر الصديق للأمن المركزي بالقاهرة، لتوعية جنود القطاع بمخاطر الأفكار المتطرفة التي تروج لها الجماعات المتشددة، ولدعم الوازع الديني لديهم، بما يرسخ حب الأوطان ورفع الروح المعنوية وبيان عظمة الدور الذي يؤدونه نحو الوطن والمواطنين.

وقام مجمع البحوث الإسلامية، أثناء هذه القافلة، بإجراء مسابقة دينية للجنود، بدأت بتوجيه بعض الأسئلة العامة حول بعض المعلومات الإسلامية وتكريم المتميزين منهم بمنحهم بعض المكافآت المالية، وذلك في حضور قائد معسكر الأمن المركزي اللواء محمد الكفاني، وعدد من الضباط وجنود الشرطة ولفيف من علماء ووعاظ الأزهر الشريف.

وقال الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، الدكترو محيي الدين عفيفي، إن قوافل الأزهر مستمرة في التواصل مع قطاعات الأمن المركزي ووزارة الداخلية، لدعم رسالة هؤلاء المخلصين وتعزيز الانتماء للوطن في نفوسهم ونفوس المواطنين، وأفاد الأمين العام أن الآثار الإيجابية لهذه اللقاءات واضحة من خلال حرص القيادات الأمنية على تواصل وعاظ الأزهر مع القطاعات المختلفة بالوزارة.

 كما عقد "عفيفي"، اجتماعا مع مسؤولي الدعوة بالمجمع لبحث سبل تفعيل دور الوعاظ في هذه المرحلة الحاسمة من تاريخ مصر، وتحديد الموضوعات التي يتناولها الوعاظ في لقاءاتهم، كانت أبرز ما تم طرحه وتم التأكيد عليه شريطة معايشة هموم الناس واحتياجاتهم العلمية خاصة القضايا التي يحار الناس في فهمها.