أطلقت وزارة الخارجية الإماراتية، اليوم السبت، حملة توعية بشأن إعفاء الإمارتيين من تأشيرة "شنجن" لدخول دول الاتحاد الأوروبي، قبل أيام على الإعلان الرسمي عن تفعيل هذه الخطوة.

وستوفر الحملة، التي حملت اسم "إعفاء الإمارات من الشنجن"، والمقرر إطلاقها في وسائل الإعلام المحلية الرسمية وحسابات التواصل الإجتماعي الرسمية للوزارة، "النصائح والإرشادات التي يحتاجها الإمارتيون المسافرون إلى منطقة دول الشنجن، التي تجنبهم العديد من الصعوبات في الخارج".

وقالت الخارجية الإماراتية، في بيان نشره موقعها الإلكتروني، إن الحملة تهدف إلى توعية مواطنيها بإجراءات السفر اللازمة قبل الإعلان الرسمي عن بدء تفعيل الإعفاء من "شنجن" في شهر مايو الحالي.

وبحسب البيان، تصل مدة الإقامة المسموحة في دول "الشنجن" إلى 6 أشهر في كل عام، كما ينبغي على المواطن قضاء 90 يوما خارج هذه الدول في حال رغبته في العودة مجددا.

وتضم قائمة الدول التي ستعفي مواطني الإمارات من تأشيرة الدخول المسبقة عدة دولة أوروبية، من بينها النمسا، وبلجيكا، والدنمارك، والسويد، ومالطا، وإستونيا، وفنلندا، وفرنسا، وألمانيا، وبولندا، وليتوانيا، ولاتفيا، واليونان، وآيسلندا، وإيطاليا، وسلوفاكيا، والتشيك.

كما تضم الدول سويسرا، ولوكسمبرج، وهولندا، والمجر، وسلوفينيا، وكرواتيا، وبلغاريا، ورومانيا، وليختنشتاين، وقبرص، والنرويج، والبرتغال، وإسبانيا، والفاتيكان، وأندورا، سان مارينو، وموناكو، بحسب الوزارة التي أرفقت بيان حملة التوعية بفيديو تعريفي.

ودعت الوزارة، في بيانها، المواطنين المسافرين إلى هذه الدول إلى ضرورة التعاون مع الجهات الرسمية أثناء الوصول إلى مطار البلد المضيف والإفصاح عن بعض المعلومات الشخصية الهامة إن طلبت، مثل مدة ومقر الإقامة، وتذكرة السفر، وتاريخ العودة، والمبلغ المالي المحمول خلال تواجدهم في البلد المضيف.

وقال وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد، أمس الجمعة، في تغريدة على حسابه في موقع "تويتر": إنه في ‏إنجاز جديد للدبلوماسية الإماراتية أعفي مواطنوه من تأشيرة "شنجن".