في أول رد فعل على هجوم المجلس الأعلى للطرق الصوفية عليه، وصف رئيس الاتحاد العالمي للطرق الصوفية وشيخ الطريقة العزمية، الشيخ علاء أبو العزائم، المجلس بأنه "مجلس ميت"، ليس له نشاط ولا يقوم بأى شيء على الإطلاق، قائلا "مش المجلس دا اللى هيبقى حكم على علاء أبو العزائم".

وشكك أبو العزائم، فى تصريحه لـ"دوت مصر"، فى المجلس الأعلى للطرق الصوفية بأنه "مجلس وهابي" يعتمد في تكفير الشيعة على فتاوى مشايخ السلفية وأعداء التصوف ويخالف نهج الأزهر الشريف، مؤكدا أن مشايخ الأزهر السابقين محمود شلتوت ومحمد طنطاوى، والمفتى الدكتور علي جمعة أقروا بأن الشيعة مسلمين، وهكذا اتفق علماء الإسلام على تسمية ثمانية مذاهب فى 2005 كان منها الشيعة.

وأضاف أبوالعزائم،  أنه كان أول من شارك من مشايخ الطرق فى ثورة 25 يناير، ونصب عشرات الخيام فى ميادين الثورة، وشارك بشكل أكبر فى ثورة 30 يونيه ضد الإخوان، وخطب فى الاتحادية والتحرير، موضحا فى الوقت ذاته أن شيخ المشايخ، الدكتور عبدالهادي القصبي، وأعضاء مجلسه لم يشاركوا فى أى فعالية وطنية.

وقال أبو العزائم إنه تبرع لصندوق 306306 وتحيا مصر، من أجل دعم الاقتصاد المصري، فى الوقت الذى التزم فيه المجلس الأعلى بالصمت، متسائلا "كيف أكون مع إيران وهى ضد النظام المصري، وأنا فى نفس الوقت من أكثر داعي النظام المصري والرئيس السيسي وطفت محافظات من أجل إسقاط مرسي ودستوره والقيام بثورة 30 يونيه".

وهاجم أبو العزائم القصبي قائلا "الوسام الذى أعطاه له رئيس الجمهورية، كان تقديرا لدور الصوفية الوطني، الذى قمت به، فهو تكرم بسبب نشاطى"، مضيفا أنه يتمنى التحقيق معه لكى "حتى يعرفوا قيمتهم وقيمة علاء أبوالعزائم" حسبما قال.

وأضاف أبو العزائم أنه منذ شهر قرر التنازل عن كافة القضايا والتصالح مع القصبي، لكنه يؤكد أنه "كلما نتقدم له بخير نجد منه الشر"، مؤكدا أنه سيتنازل عن قضاياه، لأن كلمته كلمة واحدة لا تحتمل التراجع.