صور| بالبيوت الخشبية.. غزة تتحدى الحصار الإسرائيلي
لجأ فلسطينيون في قطاع غزة إلى إنشاء مساكن من الخشب، في تحد للحصار الذي تفرضه إسرائيل على القطاع منذ عام 2007، حيث لا تسمح إسرائيل بدخول مواد البناء للقطاع منذ أكثر من 8 أعوام، وفقا لما ذكرته "سكاي نيوز عربية"، اليوم السبت.
وبحسب "سكاي نيوز عربية"، اضطر الفلسطينيون إلى هذا البديل، لاسيما بعد الحرب الإسرائيلية على غزة عام 2014، التي دمرت آلاف المنازل في مناطق عدة من القطاع.
إلا أن هذا الخيار بات يواجه عقبات جديدة، بعد إدراج إسرائيل الخشب المستخدم في صناعة تلك البيوت، على قائمة المواد المحظور دخولها إلى القطاع.
وتشرف على مشروع المنازل الخشبية في قطاع غزة جهات إغاثية، تحاول إيجاد بدائل لمن فقدوا منازلهم خلال الحرب الأخيرة على القطاع، وإن كان هذا البديل لا يكون مرضيا بالدرجة الكافية لأصحابه.
وتوصل الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي، يوم 26 أغسطس الماضي، إلى هدنة طويلة الأمد، برعاية مصرية، تنص على وقف إطلاق النار، وفتح المعابر التجارية مع غزة، بشكل متزامن مع مناقشة بقية المسائل الخلافية خلال شهر من الاتفاق، ومن أبرزها تبادل الأسرى وإعادة العمل إلى ميناء ومطار غزة.
وجاءت هذه الهدنة، بعد حرب شنتها إسرائيل على قطاع غزة في 7 يوليو الماضي، واستمرت 51 يوما، أسفرت عن مقتل أكثر من ألفي فلسطيني، وإصابة أكثر من 11 ألفا آخرين، فضلا عن تدمير 9 آلاف منزل بشكل كامل، و8 آلاف منزل بشكل جزئي، وفق أرقام فلسطينية رسمية.