أجرت أم أمريكية اتصالا من ولاية جورجيا بالشرطة يوم الثلاثاء الماضي، من أجل تنظيم عملية اعتقال وهمية، لنجلها 10 سنوات غير المطيع، وهو ما تسميه "حب صارم"، معتقدة أن ذلك ربما ينقذ حياته، في يوم من الأيام، بحسب صحيفة "نيويورك ديلي نيوز" الأمريكية.

وقالت الأم شيكيتا هيل، 33 عاما: "أردت فقط أن أخيفه، لا أن أؤذيه، أريده أن يفهم أن هناك عواقب لأفعاله"، إذ كان يرد بوقاحة على معلمته، متابعة: "أتفهم تلك التصرفات، فهو يمر بمرحلة ما قبل سن المراهقة، سوف يمر بتغيرات كلما زاد عمره، ولكني أريد أن يتوقف هذا الأمر قبل أن يكبر، مثل تلك الأم في بالتيمور"، وهي الأم التي صفعت ابنها عندما رأته في وسط أعمال العنف.

وأضافت هيل، أن الضباط رحبوا بالأمر، متابعة "تحدثت مع عاملة الهاتف، وأخبرتها بما يجري، فعندما يكونوا خارج نوبة عملهم يأتون ويتحدثون مع الصغار".

ولم يصدق الابن، شون، تهديدات والدته، ولكن عندما رأى ضباط الشرطة وتحدثوا معه، رأوا أنه لا يفهم تبعات أفعاله السلبية ومدى تأثيرها على حياته، ما جعلهم يضعوا الأصفاد في يده ويقتادوه لسيارة الشرطة ويضعوه لمدة خمس دقائق في المقعد الخلفي المخصص للمقبوض عليهم، والذي شوهد فيه وهو يبكي بشدة.

وعما إذا كان قد طرأ تغيير على تصرفاته، قالت هيل، إنها بالفعل تغيرت، وإنها تتلقى تقارير عن تصرفاته من مدرسيه بأنه يتصرف بشكل جيد.