"العقاب الثوري" تعلن مسؤوليتها عن الهجوم على منزل العادلي
أعلنت ما تسمى حركة "العقاب الثوري"، مسؤوليتها عن الهجوم على منزل وزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي بالشيخ زايد.
وقالت الحركة في بيان لها على صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، اليوم السبت: إن فجر أمس الجمعة، قامت مجموعة من العقاب الثوري بالهجوم على فيلا حبيب العادلي بالشيخ زايد بمدينة السادس من أكتوبر والاشتباك مع قوة التأمين، وإيقاع عدد من الإصابات بها وانسحاب المجموعة بنجاح".
وأضاف بيان الحركة: "تأتي العملية للتأكيد على التالي، هي رسالة موقعة بالرصاص لحبيب العادلي أن العقاب بإنتظارك، وهو تذكير لشباب مصر أن كل الشهداء سواء بغض النظر عن اسم الوزير الذي قتلهم".
ووصفت "العقاب الثوري"، كل وزراء الداخلية في مصر بأنهم "قتلة"، موضحة أن ذلك الهجوم تذكيرا للثوار بأن ما انتزع منهمم بالقوة فلا بد أن يستردوه بالقوة، وأن العدل للأقوياء فقط، أما الضعفاء فليس لهم إلا ظلم منصات القضاء، على حد البيان.
ووجهت الحركة رسالة لمن وصفتهم بـ"جزاري مبارك على منصات القضاء"، قائلة: إن ظلمكم الذي تسمونه قضاء لم يعد يلزمنا، وعاركم لن يغسله نيل مصر، وساعة القصاص منكم صارت أقرب مما تظنون".
واختتمت الحركة بيانها، قائلة: "رسالتنا إلى كل من ظن أن نسرا كاذبا يحميه أو قضاء ينجيه، فانتظرونا حيث لا تتوقعون، فنحن سيف العدل الذي طال انتظاره"، على حسب البيان.
وكان مأمور قسم شرطة أول أكتوبر، العميد محمد الدرملي، قد قال إن فيلا وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، تقع في نطاق دائرة قسم أول أكتوبر، وموجوده داخل "كموبند" يوجد عليه تأمين كامل ويصعب اختراقه، نظرا لوجود تشديدات أمنيه مكثفة حوله التجمع السكني والفيلا.
ونفى الدرملي في تصريح سابق لـ"دوت مصر" تعرض الفيلا لهجوم من عناصر تابعة لجماعة الإخوان، بإطلاق نار عليها، قائلا إن هذا الاعداء خديعة هدفها إثارة الذعر لدى الشارع المصري، وإيصال صوررة سلبيه للقوات التي تؤمن الفيلا.