رضا سلامة : رئيس الوفد يصطنع شعبية زائفة
حسم رئيس حزب الوفد، السيد البدوي، الجدل الدائر داخل الحزب بين الأعضاء والمطالبة بسحب الثقة منه، والتي يقودها فؤاد بدراوي، المرشح الخاسر على رئاسة الحزب، والسكرتير العام السابق للحزب.
وعقد رئيس الحزب، السيد البدوي، مع للهيئة العليا للحزب، وبحثوا تداعيات مؤتمر الشرقية، ثم تم التصويت على قرارات عدة منها تجميد العضوية للأعضاء فقط، أو فصلهم فصل نهائي دون التحقيق معهم، أو إحالتهم للتحقيق ومن ثم يتم البت في موقفهم، أو وقف العضوية وإحالتهم للتحقيق، وهو ما اتفق عليه الأعضاء في الاجتماع.
وألقى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد محمد مصطفي شردي بيان للحزب تضمن ثلاث نقاط، الأولي هي موافقة الهيئة العليا بالإجماع بتجديد الثقة للبدوي، الثانية إيقاف عضوية كلا من "فؤاد بدراوي وياسين تاج الدين وعصام شيحة ومصطفى رسلان وأحمد يونس ومحمد المسيري وعبد العزيز النحاس وشريف طاهر ومحمود علي"، إثر تنظيمهم مؤتمرا يوم الجمعة بالشرقية لسحب الثقة من السيد البدوي رئيس الحزب، الثالثة، تشكيل لجنة خماسية من الهيئة برئاسة أحمد عودة للتحقيق مع الأعضاء السابق ذكرهم فيما فعلوه.
وشهد مقر الحزب هتافات من الشباب الحزب المؤيد للبدوي، وفصل الأعضاء السابق ذكرهم، فيما أعلنت محافظات "البحيرة والغربية والقليوبية و القاهرة والجيزة" تأيديهم للبدوي.
وتعود الصراعات داخل الحزب، عقب فوز السيد البدوي، في الانتخابات الأخيرة برئاسة الحزب، والتي أجريت في أبريل الماضي 2014، على منافسه فؤاد بدرواي، وعلى إثرها بدءت الصراعات واتهم "بدرواي" "البدوي"، بالتزوير في نتيجة التصويت، وأعلن علي أثرها "بدرواي" استقاله من الحزب، ثم تراجع عنها واكتفاءه بعضويته في الهيئة العليا للحزب.
وكان قيادات وفدية، "فؤاد بدرواي وياسين تاج الدين وعصام شيحة ومصطفى رسلان وأحمد يونس ومحمد المسيري ومحمود علي وعبدالعزيز النحاس وشريف طاهر"، في محافظة الشرقية بمسقط رأس القيادي الوفدي، طارق رسلان، والدعوة لسحب الثقة من البدوي، وتشكيل مجلس رئاسي لإدارة شؤون الحزب.