قضت محكمة بريطانية بسجن منتج سابق بقناة "سكاي نيوز" الرياضية، لمدة 3 سنوات ونصف، بسبب تعقبه لزميلة سابقة بالدراسة طوال 12 عاما، خضع خلالها للمحاكمة5 مرات وحكم عليه بالسجن في3 مرات منها.

وقد صدر الحكم الأخير ضد المنتج السابق، إليوت فوجيل، بعد محاولته اتخاذ إجراء قانوني ضد زميلته السابقة، كلير ماكسمان، حيث ادعى أنها تعمدت التشهير به في المقابلات التليفزيونية، بالرغم من الأحكام الصادرة ضده بالسجن سابقا في عامي 2010 و2012.

وأصدرت المحكمة قرارها الأخير، بعد قرار هيئة المحلفين إدانته بخرق أمر المحكمة بعدم التعرض لزميلته، حيث احتفظ ببيانات تخصها ، وهي الأن زوجة وأم لطفل لطفلين.

وقالت ماكسمان، التي تنظم حملة لمقاومة المتعقبين، في حوار مع صحيفة "إيفننج ستاندرد"، إن مثل هذه المضايقات تترك تأثيرا نفسيا كبيرا على الضحية، وقالت إنها ظلت تعاني وأسرتها من وجود شخص يتعقبها طوال 12 عاما، وهي لم تتمنى سوى أن يتوقف فوجيل ما يفعله حتى تتمكن أن تعيش حياة طبيعية.

كما أشارت إلى أن الحكم بالسجن كان مهما بالنسبة لها وجميع الضحايا مثيلاتها، ويوضح للمتسللين أن مثل هذه الممارسات أصبحت معترف بها أخيرا، ويتم أخذها على محمل الجد، مضيفة أن الحكم يبعث برسالة لمن يتعقبون النساء، بأنهم لا يمتلكون الحق في تقديم أي شكاوى كيدية ضد ضحاياهم.

خلال الـ12 عاما الماضية، ظل فوجيل يتجول حول منزل كلير بعد أن طلب منها الخروج في موعد للعشاء، لكنها رفضت، كما حاول اقتحام سيارتها واعتاد الاتصال بها في وقت متأخر من الليل.