الوليد بن طلال.. لن أعيش في "تويتة" أبي
في الوقت الذي رفض فيه الأمير طلال بن عبدالعزيز مبايعة ولي العهد السعودي الجديد، محمد بن نايف، وولي ولي العهد، محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، سارع نجله رجل الأعمال، الأمير الوليد بن طلال، إلى إعلان المبايعة بالسمع والطاعة.
فوجئت عند نهاية العهد ما قبل الحالي وهذا العهد بقرارات ارتجالية أعتقد بعد التوكل على الله أنها لا تتفق مع (cont) http://t.co/dzheCz5NS2
— طلال بن عبدالعزيز (@TalalAbdulaziz) April 29, 2015
وقال الأمير طلال في تغريدة له عبر حسابه على "تويتر"، أمس الأربعاء،: "فوجئت عند نهاية العهد ما قبل الحالي وهذا العهد بقرارات ارتجالية، أعتقد بعد التوكل على الله أنها لا تتفق مع شريعتنا الإسلامية ولا أنظمة الدولة"، معربا عن رفضه قرارات الديوان الملكي، مؤكدا أنه "لا سمع ولا طاعة لها".
وعلى الرغم من هذا الموقف المعلن الرافض للأوامر الملكية التي صدرت أمس الأربعاء، إلا أن ابنه الملياردير الوليد بن طلال كان من أوائل الأمراء السعوديين الذين أعلنوا بيعتهم، حيث قال في تغريدة له عبر حسابه الرسمي على "تويتر": "بايعت أخي الأمير محمد بن نايف بولاية العهد، وبايعت أخي الأمير محمد بن سلمان بولاية العهد، لخدمة الدين ثم الملك والوطن".
بايعت أخي الأمير #محمد_بن_نايف بولايةالعهد بايعت أخي الأمير #محمد_بن_سلمان بولايةولي العهد لخدمةالدين ثم الملك والوطن pic.twitter.com/eB5Pkwjfyd
— الوليد بن طلال (@Alwaleed_Talal) April 29, 2015
ونفى الأمير طلال أن يكون صدر عنه ما يدل على أن أبناء عبد العزيز أصابهم التهميش، مستكملا: "لو كان ذلك صحيحا لما ظهرت وأنا واحد منهم في هذا المقام".