عرض أحمد بدوي، الطالب بكلية النظم والمعلومات بجامعة القاهرة، الذي يقطن بمحافظة المنيا، بمركز مطاي، مشروعا جديدا لتطوير التعليم في مصر، في محاولة لإعادة هيكلة المنظومة التعليمية، والارتقاء بالطالب المصري، عن طريق تغيير في المناهج التعليمية وطريقة تدريسها، على زملائه.

وطالب "بدوي" في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، بمناظره تليفزيونية مع وزير التربية والتعليم الدكتور محب الرافعي، لتوضيح رؤيته بصورة أشمل، والمساهمة في تطوير منظومة التعليم، حيث تضمن المشروع الذي قدمه "بدوي"، خمسة أفكار أساسية للنهوض بالتعليم، في مراحلة المختلفة من الابتدائية حتى الجامعة.

وجاءت أفكار المشروع كالتالي: 

- حفظ القرآن الكريم وبعض الأحاديث لشريفة، تحت إشراف الأزهر، على أن ينتهي الطالب الابتدائي من حفظ عدد من أجزاء القرآن ونفس الشيء بالمراحل الإعدادية والثانوية، قائلاً :"إذا حفظ الطالب في كل ترم خلال دراسته جزءاً سيتهي تعليمه حافظاً للقراءن الكريم"، بالإضافة إلى بعض الأحاديث مع إنتهاء المرحلة الابتدائية.

- إضافة منهج التنمية البشرية في فترة الإعدادية، وإضافة دراسة الحِرَف.

- دخول الطالب في فترة الثانوية المجال الذي يرغبه ليخرج فيه كل طاقته، ويستفاد منه ويفيد المجتمع به ليخرج عالما بارعا في رغبته.

- إلغاء نظام الثانوي الصناعي وتعويضه بدراسة الحرف في فترة الإعدادي، وكذلك يخرج الطالب من مرحلة المراهقة بكل سهولة لأنه سيدرس تنمية بشرية مع قرآن كريم، مع الحِرَف مع المناهج التقليدية، ما ينتج عنه طالب سوي.

- دراسة 3 لغات منها اللغة الإنجليزية في فترة إبتدائي وإعدادي وفي الثانوية يتم دراسة اللغة الفرنسية أو الإسبانية، وفي فترة الجامعة لغة ألمانية أو أي لغة أخرى، وهنا نستفيد بالقضاء على نظام المدارس الخاصة والدولية واللغات.

- دراسة علم جديد وهو "علم الفضاء"، لتطوير الفضاء الخارجي، وإخراج علماء مصريين لمنافسة التقدم العالمي، ومواكبته، مستشهداً بالعالم المصري الدكتور فاروق الباز.