لم يكن الرئيس عبد الفتاح السيسي أول رئيس مصري يسعى لتوطيد العلاقات المصرية بقبرص، فقد سبقه الرئيس جمال عبد الناصر والرئيس أنور السادات، الذي شهدت فترة رئاسته لمصر علاقات وطيدة مع قبرص، كما زار رئيس قبرص القاهرة في 2006 أثناء حكم الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، كما كرم الرئيس جمال عبد الناصر رئيس قبرص الأسقف مكاريوس بقصر الطاهرة.

جمال عبد الناصر:

أقام الرئيس جمال عبد الناصر حفل عشاء لتكريم رئيس قبرص الأسقف "مكاريوس" في الثالث من يوليو عام 1963، وذلك كتعبير عن تقدير الشعب المصري لدعمه لمطالبة قبرص لحريتها واستقلالها.

محمد أنور السادات:

بدأت علاقة محمد أنور السادات بقبرص، باستقباله لرئيس قبرص بمنزله في الجيزة عام 1974، واشتهر السادات بدعمه لاستقلال قبرص بالكامل في عدة محافل عالمية، أبرزها مؤتمر تأييد شعب قبرص عام 1976، وأعلن السادات في هذا المؤتمر دعمه الكامل لتحرير واستقلال جزيرة قبرص، وضمان حقوق اللاجئين واحترام حقوق الديمقراطية لكل القبارصة، وظهر أيضًا دعم السادات لاستقلال قبرص في الصحافة المصرية، كما جاء في صحيفة الأخبار.

محمد حسني مبارك:

استقبل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك عام 2006 الرئيس القبرصي آنذاك أسوس بابا دوبولوس، وذلك لدعم العلاقات الدولية والإقليمية بين البلدين، وأعقب الاستقبال غداء عمل، كتكريم من مبارك لدوبولوس.

عبدالفتاح السيسي:

قبل زيارة الرئيس السيسي لقبرص اليوم، سبقه عدة زيارات من رئيس قبرص إلى مصر، فزار الرئيس نيكوس أنستاسيادس، رئيس جمهورية قبرص السابق مصر، في أغسطس الماضي واستقبله الرئيس عبد الفتاح السيسي بمقر رئاسة الجمهورية.