العدل: محاولات الهجوم على النقابة لا تخدم الجماعة الصحفية
أعلنت لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة، رفضها القاطع لكل محاولات الهجوم على نقابة الصحفيين، والتشكيك في دورها من أجل إعلاء شأن المهنة والحفاظ على حقوق العاملين بها.
وقالت اللجنة في بيان لها، اليوم الأربعاء، إن تلك المحاولات التي أخذت أشكالا متباينة ليس لها ما يبررها على الإطلاق، وأنه مهما امتد أمدها أو تنوعت أشكالها، لن تنجح في النيل من استقلال النقابة ووحدتها، بإعتبارها الكيان الشرعي الوحيد الذي يمثل مظلة لكل الصحفيين سواء كانوا أعضاء أم غير أعضاء بها.
وأوضح مقرر اللجنة، بشير العدل، أن نقابة الصحفيين من أقدم النقابات المهنية التي عرفتها مصر، وأن تاريخها عريق يمتد لأكثر من قرن من الزمان، تخللته محاولات دؤوبة من جانب النقباء الأوائل والحريصين على مهنة الصحافة، لأن يكون للصحفيين نقابة تظلهم وتحميهم ضد تعسف السلطة سواء في زمن الاحتلال أو بعد سنوات التحرر منه.
ولفت «العدل»، إلى أن نقابة الصحفيين تعرضت لمحاولات الترويض والإقصاء والاحتواء من جانب السلطة على اختلاف أشكالها وعبر سنوات طوال، وقد نجحت بقوة أعضائها في انتزاع استقلالها ووحدتها وفرضها على الجميع، ولم تنجح أي سلطة حتى في عهود الاستبداد أن تنال من النقابة.
وأعرب مقرر اللجنة، عن أسفه لمحاولات الهجوم شبه الممنهج على نقابة الصحفيين، مؤكدا أن تلك المحاولات لا تخدم الجماعة الصحفية، وتفتح الباب للمتربصين بالنقابة لتفتيتها وهدم وحدة الصحفيين، مؤكدا على حق جميع المتدربين الصحفيين بمختلف المؤسسات الصحفية ورقية كانت أو بوابات إخبارية في عضوية النقابة، غير أن ذلك كله مرهون بقوانين وإجراءات ليست النقابة طرفا فيها، خاصة ما يتعلق بشروط إصدار الصحف وانتظام صدورها وكذلك تقنين أوضاع البوابات الإخبارية والذى بمقتضاه يتم القبول لعضوية النقابة.
ودعا مقرر اللجنة الجميع في الوسط الصحفى لإلتزام لغة الحوار داخل البيت الصحفى ممثلا في النقابة لحسم الأمور الخلافية لحلها وتحقيق مصالح الجميع حتى وإن تطلب ذلك الأمر تعديل قانون النقابة، مؤكدا أن محاولات الهجوم ليس وراءها أسباب قانونية أو عملية.