أكد القيادي في حركة "حماس"، صلاح البردويل، وجود اتصالات بين حركته والمملكة العربية السعودية، آملا أن تتطور ليكون للملكة الدور الكبير في إحداث المصالحة الفلسطينية واستعادة دورها الذي بدأته عام 2007 في "اتفاق مكة".

وقال "البردويل" لـ"دوت مصر"، اليوم الأربعاء، إن المملكة العربية السعودية في عام 2007 بذلت جهود كبيرة من أجل المصالحة الفلسطينية، التي انتهت بتشكيل حكومة الوحدة الوطنية برئاسة إسماعيل هنية.

وأضاف: "السلطة الفلسطينية والرئيس محمود عباس لم يلتزمان باتفاق مكة، وبدلا من التسويق لحكومة الوحدة الوطنية في الدول الغربية، حرضوا ضدها وحاصروها، كما أن الولايات المتحدة الأمريكية ساهمت أيضا في فشل الحكومة".

وأشار "البردويل" إلى أن الرئيس محمود عباس طلب من الدول الأوروبية تشديد الحصار على حكومة الوحدة الوطنية، بحسب قوله، مستكملا: "هذه الأسرار لم تعرفها السعودية، وجاء الوقت لكي يفتح هذا الملف لأن المملكة قادرة بالفعل على حماية المصالحة الفلسطينية ودعمها، وتوفير شبكة أمان قوية لها".