هكذا وصفت "نخب" السعودية أوامر "سلمان" الملكية
بعد لحظات من إصدار ملك السعودية، سلمان بن عبد العزيز، فجر اليوم الأربعاء، 25 أمرا ملكيا تشمل تغييرات في بيت الحكم السعودي، وعدد من الوزراء، تواصلت ردود الفعل من قادة الرأي والنخب السياسية لتهنئة الملك السعودي على قراراته، وفقا لما نقلته وكالة الأنباء السعودية "واس".
تلبي تطلعات الجميع
رئيس قسم الإعلام في جامعة الملك سعود، الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد، هنأ الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز على تعيينه وليا للعهد، ورئيسا لمجلس الشؤون السياسية والأمنية، كما هنأ الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز لتعيينه وليا لولي العهد، رئيسا لمجلس الشؤون الاقتصادية والتنمية.
وقدم "بن ثنيان" البيعة للأميرين "على كتاب الله وسنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم على السمع والطاعة في المنشط والمكره"، واصفا الأوامر الملكية بأنها "جاءت مكملة لما رسمه الملك سلمان من رؤى وخطط استراتيجية حكيمة، منذ توليه مقاليد الحكم، بما يهدف إلى النهوض بالوطن والمواطن، ويلبي تطلعات الجميع نحو تحقيق الرفاهية لأبناء الوطن".
ترسخ مبدأ اختيار الأصلح
رئيس مجلس الشورى السعودي، الدكتور عبدالله بن محمد بن إبراهيم آل الشيخ، هنأ السعوديين على اختيار "بن نايف" وليا للعهد و"بن سلمان" في منصب ولي ولي العهد، مشيدا بـ"النظرة الحكيمة للعاهل السعودي، الذي اهتم بتعزيز مؤسسة الحكم وجعلها أكثر ثباتا وحيوية"، بحسب تأكيده.
وقال "آل الشيخ" إن الاختيار "المبارك" لـ"بن نايف" و"بن سلمان" يؤكد "حرص الملك سلمان على ترسيخ مبدأ ينتهجه كل من تولى قيادة هذه البلاد في البحث عن الأصلح والأكفأ لتولي المسؤوليات الكبرى، حيث ظهرت إنجازات سموهما في كل ما أنيط بهما من أعمال، نظرا للقدرات الكبيرة التي يتمتعان بها"، على حد تعبيره.
دفعة لمسيرة التنمية
وعبرت قيادات مجلس الغرف السعودية وقطاع الأعمال السعودي عن تقديرها وتفاؤلها بالتغييرات والتعيينات الجديدة والأوامر الملكية التي أصدرها الملك سلمان.
وأشاد رئيس مجلس الغرف السعودية، الدكتور عبدالرحمن بن عبدالله الزامل، باختيار ولي العهد وولي ولي العهد، لافتا إلى أن القرار "يدعم مسيرة المملكة نحو النهضة والتنمية الشاملة، ويعزز دورها إقليميا ودوليا".
خطوة في مسار الإصلاح
رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، عبدالرحمن بن صالح العطيشان، وصف الأوامر الملكية بأنها "خطوة أخرى ضمن مسار الإصلاح والتجديد التي يقودها العاهل السعودي "، مشيرا إلى أن المملكة تجري سلسلة إصلاحات تشمل الأجهزة الحكومية دون استثناء.
تعكس رؤية الملك للمستقبل
ورأى أمين عام غرفة الرياض التجارية والصناعية، الدكتور محمد بن حمد الكثيري، أن الأوامر الملكية "تشكل رؤية الملك سلمان الثاقبة لمستقبل المملكة، وبما يحقق طموحاته لكل ما فيه خير العباد والبلاد".
وأكد أن "البلاد بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده، وولي ولي العهد، ستبقى بمشيئة الله واحة أمن واستقرار وتنمية ونماء، منطلقة في كل شؤونها".
تؤكد اهتمامه بشؤون الوطن
وقال مدير الجامعة السعودية الإلكترونية، الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الموسى، إن حزمة الأوامر الملكية تدل على اهتمام الملك سلمان و"حرصه الدؤوب" لكل ما يحقق حاجات الوطن ويلبي تطلعات أبنائه، على الرغم من انشغاله بمتابعة سير العمليات في الحد الجنوبي من أجل الذود عن البلاد، على حد تعبيره.
وأضاف أن هذه الأوامر "جاءت لتؤكد بجلاء دقة استراتيجية الملك في تنمية الوطن، من خلال النهوض بمهام مختلف مكونات الدولة لمواكبة متطلبات المرحلة الحالية التي نعيشها، وأهدافها وتوجهاتها، وتحقيق المطلوب منها نحو رفعة الوطن ورفاهية أبنائه".
قرارات فاعلة وصائبة
أما رئيس المحكمة العامة في المدينة المنورة، الدكتور صالح بن عبدالرحمن بن سليمان المحيميد، بارك اختيار العاهل السعودي الأميرين محمد بن نايف ومحمد بن سلمان، وقدم باسمه واسم جميع قضاة ومنسوبي المحكمة العامة الشكر للملك سلمان على "جهوده الموقفة لخدمة الدين والوطن"، مشيدا بـ"قوة تلك القرارات الفاعلة والصائبة".