فيديو| المؤتمر السنوي لـ"النديم وساويرس" لرعاية السجناء بالمنيا
نظمت مؤسسة "عبد الله النديم للتنمية" بالمنيا، بالتعاون مع مؤسسة "ساويرس الخيرية"، اليوم الأربعاء، المؤتمر السنوي لمشروع فرصة ثانية "رعاية لاحقة للسجناء والسجينات"، وذلك بقاعة نادي ضباط الشرطة بمدينة المنيا .
وشارك في المؤتمر المهندسة نورة سليم المدير التنفيذي لمؤسسة ساويرس، ومحمد السيد المسؤل المالي بمؤسسة ساويرس، ووكيل وزارة القوة العاملة بالمنيا نبيل منير، ومدير مديرية الشؤن الاجتماعية أشرف نور .
تحدث الدكتور أكرم فوزى رئيس مجلس إدارة مؤسسة النديم، عن خطة عام 2014 و2015 للمشروعات التي تقدمها المؤسسة في تنمية المجتمع، وأشار إلى أن المؤسسة قامت بتأهيل أكثر من 200 سجين وسجينة، للعمل في صناعة الحلويات، والمخبوزات، وتفصيل الملابس، وصناعة الجلود والأحذية.
كما أوضح فوزي أن المؤتمر يسعى إلى تكوين" بنك أفكار" لتنفيذها في مشروعات التنمية في الصعيد. موضحا أن مؤسسة النديم عقدت برتوكولاً بالتعاون مع وزارة القوى العاملة، لتدريب عدد من السجناء السابقين على صيانة الأجهزة الكهربائية، مؤكدا أن المؤسسة تسعى لتأهيل السجناء الذين تورطوا في تهمة أو اثنين بحد أقصى ودمجهم في المجتمع، من خلال توفيرعمل شريف لهم و تحويلهم إلى مواطنين صالحين .
وقالت المهندسة نورة سليم، "إن مؤسسة ساويرس لا تعمل بمفردها بل تعمل بالتعاون مع العديد من المؤسسات والجمعيات الأخرى، فدائما ما تلعب المؤسسة دور الممول في المشروعات المختلفة، و أن التعاون هو السبيل إلى تحقيق متطلبات المجتمع وحل المشكلات" .
بينما أشارت ناهد يسرى مديرة المشروعات بمؤسسة ساويرس، إلى أن نسبة البطالة كبيرة في مصر، وأن تعاون مؤسسة ساويرس مع مؤسسة عبد الله النديم دائما ما يكون في المشروعات الصعبة، وعلى رأسها مشروع " فرصة ثانية لرعاية السجناء، و قد نجح بالفعل، بعد أن تم إخراج العديد من السجناء و رعايتهم حتى أصبحوا سجناء صالحين.
وأضافت يسري، أننا نحتاج إلى المزيد من البحث و تعاون بشكل أكبر بين الجمعيات وبعضها لتحقيق المنشود، و التركيز على التوعية المستمرة وعلى أصحاب العمل احتضان العمالة التي يتم تدريبها بمؤسسات المجتمع المدني.
من جانبه قدم وكيل مديرية القوى العاملة بالمنيا نبيل منير، الشكر لمؤسستي عبد الله النديم و ساويرس، وأكد أن هناك برتوكول تعاون بين المديرية لتدريب السجناء بعد خروجهم لسوق العمل، و تم عمل دورتين عن كهرباء التكيبات، ودورة أخرى في النجارة، حيث تم تدريب أكث من 20 شخصا و كانوا منتظمين بشكل كبير وبدأوا بالفعل في ممارستهم تلك الحرف في حياتهم .