25 أمرا ملكيا بتغييرات في مناصب حساسة في السعودية أصدرها الملك سلمان بن عبدالعزيز، فجر اليوم الأربعاء، كان من أبرزها تعيين سفير المملكة لدى واشنطن، عادل الجبير، كوزيرا للخارجية من خارج العائلة المالكة، وإعفاء الأمير سعود الفيصل بعد 40 سنة من منصبه.

الأمير سعود الفيصل كان من أكثر الداعمين لمصر ولسياستها في فترة حكمه، وحاول "دوت مصر" فهم ملامح هذا التغيير، وأثره على العلاقات بين البلدين في المستقبل.

في هذا الإطار، استبعد الخبير الاستراتيجي، اللواء جمال مظلوم، أن يؤثر ذلك التغيير في سياسة المملكة تجاه مصر، موضحا أنه جاء في سياق أوامر ملكية داخلية هدفها إعادة بناء المملكة.

وأضاف "مظلوم"، في تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أن العلاقات بين مصر والسعودية متينة، وأن كلا الطرفين في حاجة للآخر، موضحا أن وزير الخارجية السعودي الجديد من أكثر الداعمين لخطة إعادة بناء سياسة المملك، كما أنه يعطي أهمية كبرى لدعم لمصر.

كان الملك سلمان بن عبدالعزيز أصدر، فجر اليوم الأربعاء، 25 أمرا ملكيا بتغييرات في مناصب حساسة بالمملكة، أبرزها إعفاء ولي العهد، الأمير مقرن بن عبدالعزيز من منصبه، وتعيين الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز بديلا عنه، مع تعيين وزير الدفاع، الأمير محمد بن سلمان في منصب ولي ولي العهد، وتعيين سفير المملكة لدى واشنطن، عادل الجبير، كأول وزير خارجية من خارج العائلة المالكة.