التوقيت الثلاثاء، 26 نوفمبر 2024
التوقيت 01:11 ص , بتوقيت القاهرة

وزير البيئة: انتهاء أعمال انتشال صندل "الفوسفات"

أعلن وزير البيئة، خالد فهمي، أنه تم الانتهاء من انتشال الصندل الغارق بقنا، والمُحمل بالفوسفات، بواسطة المعدات الحديثة وونش عملاق من القاهرة، كما تم انتشال جميع الحمولة المتواجدة على الصندل، والبالغة 500 طن فوسفات، من خلال طلمبات ومواسير وخراطيم، وتم تحميلها على صنادل أخرى.


وقال فهمي إن غرق الصندل بمحافظة قنا، ليس له علاقة إطلاقا بحادث تسمم أهالي الشرقية، مؤكدا أن التلوث لا يمكن أن ينتشر بهذه السرعة، ويصل إلى مدينة الشرقية، متسائلا: "لماذا يلحق التلوث بمحافظة الشرقية بالأخص، في حين أنه يمر على عدة محافظات قبل الوصول إليها؟".


وأضاف الوزير أنه لا توجد حالة تلوث واحدة لمياه الشرب بمحافظة قنا، مؤكدا أن أقرب محطة مياه للشرب بالقرب من حادث الصندل تبعد عنه مسافة 12 كيلومترا، موضحا أن الوزارة معنية بملف نهر النيل والبحيرات، وليست معنية بمياه الشرب، لذلك يُسأل في هذه الوقعة وزارة الصحة ومحافظة الشرقية التي حدثت بها الواقعة.


وأكد فهمي أن النائب العام أمر بالتحقيق في الواقعة، مشيرا إلى أنهم لا يخفون أي حقائق تخص الواقعة ولا يخشون من التحقيق.


من جهة أخرى، قال رئيس جهاز شؤون البيئة، ورئيس اللجنة التي شكلها وزير البيئة لمتابعة أعمال انتشال صندل الفوسفات الغارق بقنا، أحمد أبوالسعود، إنه تم أخذ عينات من المياه بصفة مستمرة بمناطق متفرقة بموقع الحادث على مدار الأيام الماضية بواسطة شركة مياه الشرب لتحليلها والتأكد من سلامة المياه، حيث جاءت جميع العينات مطابقة للحدود المسموح بها بالقانون، ولا يوجد بها تلوث أو تغير في خواصها، وتم التأكد من أن جميع محطات المياه الموجودة بالمنطقة تعمل بشكل طبيعي.


ونوه رئيس جهاز شؤون البيئة بأن الوزارة نسقت مع الهيئة العامة للبترول لدفع مركز مكافحة التلوث بأسوان لتأمين عملية انتشال الناقلة والتعامل مع أي تلوث زيتي ينتج، وتم متابعة الموقف بالتنسيق مع فرع وزارة البيئة بقنا والمحافظة ووزارة الري.


وأشار أبوالسعود إلى أنه تم تشكيل مجموعات عمل من وزارات البيئة والصحة والري وشرطة البيئة والمسطحات ومحافظة قنا وشركة مياه الشرب بقنا، للتنسيق ومتابعة الوضع بشكل دوري، كما تم تجهيز المعدات اللازمة من القوات المسلحة، وإحضار 4 وحدات نهرية قامت بمحاصرة الصندل الغارق لمحاولة رفعه من المياه ونقل حمولة الفوسفات وتعويم الصندل لمنطقة آمنة، وذلك بعد أن تم التأكد من أن الشحنة مازالت داخل الصندل، ولم يتسرب الفوسفات إلى النهر.