التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 02:14 م , بتوقيت القاهرة

صور| وزير الثقافة يتفقد الإنشاءات الجديدة بأكاديمية الفنون

قال د . عبد الواحد النبوي وزير الثقافة: "إننا نمتلك مؤسسة علمية رفيعة المستوى متمثلة في أكاديمية للفنون، وهي مؤسسة متميزة وفريدة في العالم العربي، وهي الجامعة الرئيسية التي تمد وزارة الثقافة بكل قطاعاتها وهيئاتها بالكوادر المدربة المؤهلة لإدارة العمل الثقافي ، بشكل يسمح بنشر الثقافة".


وأكد أن مهمة أكاديمية الفنون في هذا الصدد ثقيلة لأنها مكلفة بتخريج كوادر تستطيع تلبية احتياجات 90 مليون مصري في فروع الثقافة المختلفة، فرسالة أكاديمية الفنون رسالة سامية، وتتطلب بذل مزيد من الجهد لوصول رسالتها إلى كل الشعب المصري".


جاء ذلك خلال الاجتماع، الذي عقده وزير الثقافة، ومجلس أكاديمية الفنون بمقر أكاديمية الفنون بالهرم، ظهر اليوم الثلاثاء 28 أبريل، بحضور أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون، عادل يحي نائب رئيس الأكاديمية، سميح شعلان عميد المعهد العالي للفنون الشعبية، غادة جبارة عميد المعهد العالي للسينما.


كما حضر الاجتماع أشرف شرارة عميد المعهد العالي لفنون الطفل، جمال صالح عميد المعهد العالي للباليه، إيمان سامي عميد المعهد العالي للكونسرفتوار،  نيفين الكيلاني عميد المعهد العالي للنقد الفني،  زينب العربي عميد المعهد العالي للموسيقي العربية، عبد الرحمن الدسوقي المنسق العام للتعليم، عبد التواب سليمان أمين الأكاديمية.



وأضاف د . عبد الواحد النبوي أن على أكاديمية الفنون وضع معايير جودة جيدة للملتحقين، وتطوير المقررات الدراسية لكل المعاهد، مع ضرورة الاستفادة من تجارب أكاديميات الفنون العالمية في تطوير مقرراتها التعليمية.



وأكد وزير الثقافة على ضرورة عقد مؤتمر سنوي للنظر في السياسات التعليمية داخل الأكاديمية يحضره عمداء المعاهد الفنية ورؤساء الأقسام، كذلك إصدار كتيب سنوي ويشمل المقررات الدراسية، وعدد ساعات المحاضرات، والأنشطة التي أقامتها الأكاديمية خلال العام، والبعثات، والجوائز التي حصلت عليها أكاديمية الفنون.


ووجه النبوي بأن يكون هذا الاجتماع بداية لتشكيل لجنة تطوير الأكاديمية من عمداء المعاهد الفنية وتحسين أوضاعها لتكون نموذجا للعالم، يقدم خريجين يعملون علي نشر الثقافة بكل أبعادها، مؤكدا أنها مهمة قومية منوطة بمجلس أكاديمية الفنون في هذه المرحلة.



واستمع د . عبد الواحد النبوي إلى عمداء المعاهد الفنية والمشكلات التي تواجههم ومنها، ضرورة تطوير المناهج الدراسية في جميع المعاهد، بعد التطور الكبير في أسس الفنون المختلفة في جميع أنحاء العالم، ولابد أن تواكب مصر هذا التطور، كذلك الساعات المعتمدة في الدراسة للتواكب أكاديمية الفنون المصرية مع الجامعات العالمية.


وتحدث خلال الاجتماع عمداء المعاهد الفنية حول لائحة الأكاديمية وضرورة تطويرها، والانتهاء من المباني التي مازالت تحت الإنشاء وافتتاحها، و تدريب كوادر جديدة في المعاهد التي أصبح بها نقص في المدربين وعمال الورش وخصوصا في معهد البالية الذي يغطي احتياجات الأوبرا ومعهد البالية من الملابس.


أعقب ذلك تعليق وزير الثقافة على النقاط التي طرحها عمداء المعاهد الفنية بأكاديمية الفنون، حيث وجه بسرعة مخاطبة جهاز التنظيم والإدارة لشغل الدرجات الخالية بالأكاديمية، لسد النقص في المدرسين، كذلك الاهتمام بالتدريب لأنه أساس المرحلة المقبلة من العمل الثقافي.


وعن التسويق طالب الوزير بعمل دراسة لحالة السوق الثقافي في مصر واحتياجات قطاعات وزارة الثقافة المختلفة من خريجي أكاديمية الفنون، وبخصوص المركز الدولي للتدريب وصون التراث غير المادي طلب الوزير دراسة كاملة عن المركز واحتياجاته وأهدافه، كما وجه وزير الثقافة بأن يتم الانتهاء من احتياجات جميع المعاهد الفنية علي جميع أبواب الميزانية قبل 30 يونيو ، وأن تكون ميزانية العام المالي القادم جاهزة للتنفيذ لتطوير النشاط.



وخلال الاجتماع طلب د . عبد الواحد النبوي أن أكاديمية الفنون تشارك في فعاليات مهرجان "صيف ولادنا"، من خلال كل معاهد أكاديمية الفنون، مع وضع خطط لنشاط كل معهد، ويكون النشاط داخل القاهرة والصعيد والوجه البحري وسيناء، ولا تقتصر الأنشطة على القاهرة الكبرى فقط.


واختتم النبوي الاجتماع قائلا: "إن أكاديمية الفنون تمارس نشاطا قويا، ولابد لهذا النشاط أن يكون مسموعا في كل أنحاء مصر، ويكون قوة دافعة وملهمة لكل المثقفين والمشتغلين بالحقل الثقافي".


أعقب ذلك عرض فيلم تسجيلي عن أكاديمية الفنون والمباني الجديدة، التي تقام فيها، ثم قام د. عبد الواحد النبوي بجولة تفقدية على الطبيعة في أكاديمية الفنون، تفقد خلالها معرض 25 ـ 30 للفنون التشكيلية، ومباني المدرسة الابتدائية، المركز الدولي للتدريب وصون التراث غير المادي، مكتبة الطفل، مبنى معهد الفنون المسرحية وقاعة المسرح، وقاعة المؤتمرات.