تقلصت المسافة الفارقة بين مناطق سيطرة المعارضة المسلحة في كل من ريفي إدلب الجنوبي الشرقي، وريف حماة الشمالي الغربي إلى 5 كيلو مترات بعد معركة النصر التي خاضها "جيش الفتح" وكتائب أخرى تابعة للجيش الحر في جسر الشغور وسهل الغاب.

ويؤكد القائد الميداني في حركة "أحرار الشام"، المعروف "أبو يحيى" لـ"دوت مصر":  قوات المعارضة استطاعت تفجير عقدة مواصلات جيش الأسد، وذلك بتدمير الجسر الواصل بين قرية الزيارة وقرية جورين، حيث استهدفت كتيبة "الهندسة" التابعة للحركة ذلك الجسر بعبوات ناسفة مساء أمس الإثنين أدت إلى انهياره".

ويضيف" أبويحيى": لقد قمنا بقطع الطريق الرئيسي لقوات النظام الذين كان سيعتمد عليه بإرسال الأرتال إلى سهل الغاب، ومنها إلى جسر الشغور، ولكن الآن أصبحت جميع أرتاله، وإن أرسلها تحت سيطرة قوات المعارضة المسلحة لأن الطرق الأخرى جميعها مرصودة ومتابعة من قبلنا".

 
ويكمل حديثه "إن معركة سهل الغاب هي امتداد لمعركة النصر في محافظة إدلب، وستنهي أحلام النظام بالعودة إلى إدلب، ولقد سيطرنا إلى الآن على 25 قرية بينها القاهرة وتل وأسط والزيارة والعديد العديد من القرى الأخرى ".

 
ويلمح "أبو يحيى" أنه بعد سيطرت "جيش الفتح" على تجمع حواجز معمل القرميد صباح الاثنين، ينتظرون انتهاء المعارك قرب مدينة إدلب، والسيطرة على كل من المسطومة وأريحا للاتجاه نحو محافظتي حماة واللاذقية.