لماذا بكى وزير الصحة الأسبق في مركز البحوث؟
لم يتمالك وزير الصحة الأسبق، إبراهيم بدران، دموعه فور سماع اسمه في الفائزين بجوائز الدولة التقديرية، وقال في تصريح خاص لـ"دوت مصر" : "ربنا يخليهم..في آخر العمر جايزة كبيرة أوي..مصر محتاجة لعلمائها جدًّا".
وأضاف بدران، (81 عامًا)، على هامش تكريمه من وزارة البحث العلمي وأكاديمية البحث العلمي، أن "العلماء والباحثين المصريين على مقدرة عالية جدًّا من الكفاءة، ولديهم قدرات بحثية هائلة"، نافيًا أن "يكون الباحث المصري مكانته قليلة مقارنة بنظرائه، وأن الفرصة ستمنح لهم المجال لتوضح موهبتهم وقدراتهم البحثية".
وأنهالت التحيات والقبلات على بدران، الذي اتكأ على ساعدي اثنين من مساعديه من الأطباء، وانحنى وزير البحث العلمي، شريف حماد، إلى مقعده من أجل إعطائه شهادة التقدير والجائزة المالية الخاصة به.
تجدر الإشارة إلى أن بدران تولى منصب وزارة الصحة في العام 1976، كما شغل منصب رئيس أكاديمية البحث العلمي، في العام 1980، وهو عضو المجالس القومية المتخصصة، وكان عضو الهيئة الاستشارية في هيئة الصحة العالمية في جنيف، وله مؤلفات عدة، منها: كتاب في ثلاثة أجزاء في الجراحة العامة، ونظرة مستقبلية للتعليم الجامعي في مصر، ونظرة مستقبلية للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي في مصر.
وحصل بدران على وسام العلوم والتعليم من الجمهورية الفرنسية 1980، ووسام الجمهورية من الطبقة الأولى، ووسام جوقة الشرف من درجة فارس في فرنسا 1983، والدكتوراه الفخرية من جامعة المنوفية في فلسفة العلوم 1984، ومن الجامعة الأمريكية في القاهرة 1988، ووسام العلوم والفنون، وجائزة الدولة التقديرية في العلوم 1985.
يذكر أن المركز القومي للبحوث شهد تكريم عدد من العلماء والباحثين الفائزين بجوائز الدولة التقديرية، لعامي (2012-2013)، والفائزين بجوائز الدولة للتفوق والنيل، وجوائز الدولة التشجيعية، كما يحصل الفائز بجائزة الدولة التقديرية على مبلغ مالي قيمته، مائتي ألف جنيه، وميدالية ذهبية وشهادة من الأكاديمية.
اقرأ أيضا: