بعدما خطفه أبوه المصري.. أم فرنسية تستعيد ابنها بعد 500 يوم
تمكنت أم فرنسية من استرجاع طفلها البالغ 9 سنوات، من زوجها المصري، الذي أخذه إلى القاهرة منذ أكثر من عام ونصف، دون أن يعيده لها، إلى فرنسا، وفق موقع تابع للتلفزيون الفرنسي "فرانس تي في انفو".
وقالت ستيفان جيرانا، محامية الأم، إن موكلتها تمكنت من استعادة ابنها اسماعيل، الذي أخذه والده بطريقة غير قانونية إلى مصر منذ أكثر من 500 يوم، حيث دخلت الأم في عديد من المعارك القانونية والدبلوماسية لاسترجاعه، كان أخرها وضع هذه القضية ضمن أولويات الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند، خلال لقاءه بالرئيس عبد الفتاح السيسي في باريس، نوفمبر الماضي.
ويرجع هذا الحادث إلى أكتوبر 2013، حينما اصطحب الأب طفله إلى مصر بحجة الاستمتاع بالإجازة، لكن في الليلة السابقة للعودة، اتصل الأب بزوجته ليخبرها أنها لن ترى ابنها مجددا. وبعد تقديم شكوى، حصلت الأم في مارس 2014 على حكم بإدانة زوجها المصري من القضاء الفرنسي بالسجن ثلاث أعوام لخطف قاصر، كما وضع طلب اعتقال دولي من قبل الانتربول.
وتشير ستيفان جيرانا: "بعد ذلك، أطلقنا إجراءات قانونية في مصر وحصلنا في يوليو 2014 على قرار لصالحنا لكن لم ننجح في تطبيقه"، مشيرة إلى أنهم استدعوا عديد من النواب البرلمانيين الفرنسيين، وكذلك طلبوا دعم الرئيس أولاند.
وفي 7 إبريل، تلقت الأم محادثة هاتفية من نائبة قنصل فرنسا في مصر، أخبروها فيها أن ابنها هرب من المدرسة واقتاده الجيش بالمدرعات حتى السفارة الفرنسية، ويشير الموقع إلى أن الطفل كان قادرا على العودة إلى فرنسا خلال أسبوع، بفضل جواز سفر دبلوماسي صادر لحالات الطوارئ، لكن تأخر السفر بضعة أيام، إلا أن الطفل ظل تحت حماية الشرطة.